رابطة للعاطلين منذ 2006 وأحوالهم تزداد سوءا مع تزايد نسبة البطالة سنويا تتزايد نسب الجرائم والنصب والعلاقات الالكترونية غير الشرعية وكوارث الهجرة غير الشرعية واحتار علماء النفس والاجتماع فى تحليل أسباب الظاهرة وحذروا من آثارها مستقبلا. وفى عام 2006 أعلن المركز المصرى للحد من البطالة والدفاع عن حقوق الإنسان، عن تأسيس أول رابطة «للعاطلين» فى مصر، فى محاولة لتغيير حياتهم من خلال توفير فرص العمل لهم. زين محمد خريج كليه تجارة قال إن البطالة تلعب دورا كبيرا فى اقبال الشباب على العلاقات الالكترونية والهجرة غير شرعية وغيرها، مؤكدا أنه شاهد كوارث كثيرة حدثت أمام عينه لأشخاص يعرفهم بسبب العلاقات الالكترونية على «الفيس بوك» . وتابع معظم السيدات المتورطات يكن زوجات ولديهن أطفال وتنتهى العلاقه الالكترونية بصديقها المدمن أن تشاطر ادمانه وتتحول هى الاخرى الى مدمنة مخدرات. وقال أحمد البدوى -مساعد صيدلى - إن البطالة والفراغ أهم الأسباب والعوامل الرئيسية فى الإنحراف خاصة إدمان المخدرات والبلطجة، والهجرة غير الشرعية بحثا عن لقمة العيش فى ظل الظروف الحالية، لافتا إلى أن معظم جرائم قطع الطريق والسرقة بالإكراه لا تكون إلا من عاطلين لا عمل لهم. ولفت إلى أن النصب الإلكترونى أحد أسباب البطالة وبعض الشباب العاطل يتخذ من الإنترنت وخاصة الفيس بوك وسيلة للنصب. من جانبه قال الكتور على الجلبى أستاذ علم الاجتماع بجامعة الاسكندرية إن البطالة ليست السبب الأساسى فى تجارة المخدرات وانتشار العلاقات الالكترونية والهجرة غير الشرعية لافتا أن تلك المشاكل التى يعانى منها الشباب داخل المجتمع تعود الى حزمة من المشكلات، أهمها فشل سياسات التنمية. وقال إن البطالة قد تلعب دورا فى انتشار الجريمة أو إقبال الشباب على الإدمان كذا العلاقات الالكترونية نتيجه الفراغ الذى يعانى منه أما الاقبال على الهجرة غير الشرعية يرجع الى اليأس وفقدان الأمل. من جانبها قالت الدكتورة هبة ابراهيم استاذ علم النفس بجامعة المنيا ان سبب انتشار الالحاد والتحرش والسرقة والخطف وتعاطى المخدرات والخمور والفساد بين الشباب، يرجع الى شعور الكثير من الشباب، بالإحباط واليأس وفقدان الأمل والاكتئاب