أشار ريكاردو باتينو وزير الخارجية الأكوادوري إلى أن الإكوادور أنهت كافة أوجه التعاون البيئي مع ألمانيا بعد أن حاول مشرعون ألمان بصورة غير رسمية زيارة غابات الأمازون المطيرة للتأكد من أن الإكوادور لم تقم بالتنقيب عن النفط في تلك الغابات. وقال ريكاردو باتينو مساء أمس: " لقد أنهت الإكوادور من جانب واحد كافة ملامح التعاون مع ألمانيا فيما يتعلق بالقضايا البيئية". وتجدر الإشارة إلى أنه في عام 2012، وقعت كل من ألمانيا والإكوادور اتفاق تعاون تُقدر قيمته بنحو 36 مليون يورو (44 مليون دولار) لحماية حديقة ياسوني الواقعة في منطقة غابات الأمازون المطيرة بالإكوادور. كما وقعا صفقة أخرى بقيمة 7 مليون يورو (9 مليون دولار) لإتمام مشروعات بيئية أخرى. وأضاف باتينو قائلاً: "إذا كانت ألمانيا تعتقد بأن لديها الحق في التشكيك في مدى تعهد الحكومة الإكوادورية بشأن عدم التنقيب عن النفط الخام في غابات ياسوني نظرًا لكونهم هم من يقدموا التمويل، فسوف نقدم لهم أموالهم دون أدنى اعتبار". وفي عام 2007، طلب الرئيس الإكوادوري رافاييل كوريا من الدول الغنية التبرع ب 3.6 مليار دولار للمساعدة في حماية غابات ياسوني في مقابل الحصول على تعهدات منه بعدم التنقيب عن النفط فيها.