فى ضربة قوية وجديدة للقضاء على الخلايا الارهاربية بالاسماعيلية تمكن ضباط ادارة الامن الوطنى بالاسماعيلية من ضبط اخطر العناصر الارهاربية والمنتمية الى جماعة الاخوان بالاسماعيلية وبحوزتهم اسلحة وذخيرة وعبوات متفجرة، ودوائر كهربائية جاهزة للتفجير،للقيام بعمليات عدائية ضد ضباط الشرطة والجيش والمنشأت العامة والحيويه بالاسماعيلية لترويع المواطنين. كانت معلومات قد وردت الى ضباط الامن الوطنى بالاسماعيلية عن قيام مجموعة من الاشخاص المنتمين لجماعة الاخوان الارهاربية بحيازتهم اسلحة وذخيرة ودوائر تفجير اعتزامهم القيام بعدد من العمليات الارهاربية داخل محافظة الاسماعيلية ضد ضباط الشرطة والجيش والمنشأت العامة خلال الايام المقبلة لزعزعة الامن وترويح المواطنين ،على الفور قام قطاع الأمن الوطني رصد تحركات المجموعه و بتكثيف تحريات الامن الوطنى التى اكدت صحة تلك المعلومات الواردة وبتقنين الاجراءات وبعد استئذان النيابة العامة تم إلقاء القبضتعلى 19 متهم من بينهم طلاب وموظفين وعثر بحوزتهم على "3 عبوات متفجرة،و3 طبنجات معدلة وعدد كبير من الذخيرة،ومجموعات من دوائر التفجير المصنعة والمعدة للانفجار،وصواعق كهربائية،واقنعة ومسكات،واسلحة بيضاء،و3 جراكن بداخلها مواد شديدة الانفجار،وقنابل صوتية واجهزة حاسب الى ،وطباعات،ومجموعات كبيرة عليها اشارة رابعة،و2 جهاز لاسلكي،وكاميرات تصوير". واثبتت التحريات الى قيام المتهمين بالقاء زجاجات المولوتوف والمواد الحارقة على سيارات ضباط الجيش والشرطة،وقيامهم بقطع الطرق،واستهداف واصابة افراد الشرطة،وتنظيم مسيرات لجماعة الاخوان الارهابية لاثارة الفزع والرعب بين المواطنين، وبتطوير مناقشتهم اعترفوا بقيامهم بالقاء قنابل على مبني قسم ثان الاسماعيلية ،والقاء قنبلة على مدرسة السلام الثانوية لاثارة الرعب بين طلاب المدارس والاهالي. تم التحفظ على المتهمين والمضبوطات واخطار المستشار هشام حمدى المحامى العام الاول لنيابات الاسماعيلية لاستكمال التحقيقات معهم ياتى ذلك فى إطار سياسة وزارة الداخلية الهادفة إلى القضاء على الإرهاب، ومن خلال توجيهات الوزير بمكافحة الجرائم التى يرتكبها عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى، وسعى قيادات تنظيم الإخوان الإرهابى لإحياء الجهاز السرى للجماعة فيما يسمى بلجان العمليات النوعية، لتنفيذ عمليات الاغتيالات والأعمال العدائية ضد المخالفين،