أعلنت المحامية الإيرانية المدافعة عن حقوق الإنسان، نسرين سوتوده، أمس الأحد، أنها منعت من ممارسة عملها لمدة ثلاث سنوات، في قرار قالت إنها ستحتج عليه أمام مقر جمعية المحامين. وأكدت سوتوده أن محكمة إدارية تابعة لمهنة المحامين "اتخذت هذا القرار غير القانوني؛ بناءً على طلب من المحكمة القضائية في منطقة إيوين" شمال طهران، حيث كانت معتقلة بين 2003 و2010، مضيفةً أن "هذا القرار يفسح المجال أمام منع محامين آخرين من ممارسة عملهم في المستقبل". كذلك أوضحت المحامية الإيرانية أنها لا تنوي الطعن، معللة ذلك بقولها: "لأنني سأرفع بذلك دعوى ضد زملائي، بل سأحتج اعتباراً من الثلاثاء أمام مقر جمعية المحامين" وسط العاصمة. جدير بالذكر أن هيئة أخرى من المحكمة الإدارية سمحت لها الشهر الماضي باستئناف عملها كمحامية. يذكر أن نسرين سوتوده قد أدينت عام 2011 بارتكاب "أعمال ضد الأمن القومي والدعاية ضد النظام"، في تهمتين غالباً ما يستعملهما القضاء الإيراني في إدانة المعارضين.