كشفت مباحث الدقهلية، لغز العثور على محامى مذبوحا، داخل مصرف بالقرب من مدينة بلقاس، بعد أقل من 48 ساعة فقط من العثور على جثمانه بأحد المصارف بمركز بلقاس وأكدت تحريات المباحث، أن زوجة المجنى عليه وتدعى نادية مصطفى إبراهيم، 33 سنة مدرسة، وصديقه وائل فريد عبدالغنى، 38 سنة، مزارع، حيث اتفقا على التخلص من المحامى وإنهاء حياته، وأنهما اتفقا على قتله ويوم الحادث اصطحب المتهم المجنى عليه للتوجه لأداء واجب عزاء وفى الطريق استوقفه لقضاء حاجته وسط الزراعات، ثم غافله وضربه «ببلطة» على رقبته من الخلف، ما تسبب في ذبحه ووفاته ثم ألقى جثته وأداة الجريمة في المصرف. ونجحت قوة من ضباط مباحث بلقاس في كشف ملابسات الحادث عندما راجعت المباحث سجل التليفونات الخاص بالمحامى، وتبين أن آخر تليفون كان لصديقه، وأكدت التحريات أنه كان بصحبته أثناء التوجه للعزاء، كما كشفت التحريات أن هناك علاقة غير شرعية بين زوجة المجنى عليه وصديقه، وأنه يتردد على منزلها في أوقات تغيب الزوج وبمراجعة سجلات الهاتف الخاصة بزوجة المتهم وصديقه، تبين حدوث مكالمة بينهما عقب وقوع الجريمة. وكان اللواء عاصم حمزة، مدير أمن الدقهلية تلقى، الأحد الماضي ، إخطارا بالعثور على جثة مذبوحة من الرقبة وملقاة بأحد المصارف بالقرب من الزراعات المتاخمة للمدينة، وتبين أن الجثة لمحامى يدعى عبدالرزاق الهتيمى، وأبلغت أسرته باختفائه قبل الواقعة بيوم واحد وأكدت الأسرة في البلاغ، أن المجنى عليه كان متوجها لأداء واجب العزاء على دراجة نارية ولم يعد لمنزله ولم يتوجه للعزاء، حيث كان ينتظره عدد من زملائه وعندما توجهوا جميعا إلى الطريق الذي سلكه للبحث عنه عثروا على الدراجة ولم يعثروا عليه، فحرروا محضر بالواقعة، بصحبة علاء النفيلى أمين صندوق النقابة، ثم فوجئ الجميع بالعثور على جثته مذبوحة من خلف الرقبة. وتمكنت المباحث، من ضبط أداة الجريمة وسجل مكالمات المتهم وزوجة المجنى عليه، وجرى القبض عليهما بعد تقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة وتحريز هاتفهما المحمول، وتحرر محضر بواقعة الضبط، واعترف المتهمين بإرتكاب الجريمة وبتفصيلاتها، وجارى العرض على النيابة.