اكدت الفنانة "هالة صدقى" أن مستوى الأعمال الفنية بالسنيما و التليفزيون فى حالة من الانحدار الاخلاقى فى المحتوى الدرامى منذ السنوات الاخيرة، و ارجعت هذه الظاهرة إلى فكرة "الممنوع مرغوب" ، حيث شهدت فترة حكم الإخوان المسلمين لمصر مصادرة للحريات ، و من هنا اتجه المنتجون نحو مذهب "الشخلعة" نتيجة للكبت و كنوع من انواع العناد . و اضافت "صدقى" للإعلامى كريم الحسينى فى برنامجه "السادة المحترمون" المذاع على "قناة "أون تى فى" ، أنها لم تصدق الدرجة التى وصل إليها الإنحدار فكانت فى بعض الاحيان تتفاجئ من موضوعات مثارة فى أعمال درامية لم تصدق أنها تعرض على شاشة التلفزيون بالفعل ، مشيرة إلى ان مسألة الرقابة مسألة تجعلها بين شقى الرحى ، " الفن لو حبسته مابقاش فن" إلا أنه بنفس الوقت تعتمد الرقابة على ضمير الفنان ، ولكننا بصدد شعب تبلغ نسب الأمية فيه 60% و لو تركنا الأمر لضمير الفنان "فعليه العوض" ، و الحل هو وجود رقابة و لكن رقابة متفتحة ، مثقفة ،مرنة ، و واعية بأسس الفن .