قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الأربعاء، إن أسوأ تفش لفيروس إيبولا أسفر عن وفاة 3879 شخصاً، من بين 8033 حالة إصابة حتى نهاية 5 أكتوبر، دون أن تكون هناك أدلة على ان الوباء أصبح تحت السيطرة في غرب أفريقيا. وذكرت المنظمة أن الوضع في ليبيريا يتفاقم، وهناك معدل قياسي للوفيات بلغ 2210 حتى الآن، فضلاً عن 200 حالة إصابة جديدة مشتبه بها أو محتملة في منروفيا في كل أسبوع من الأسابيع الثلاثة الماضية. ويرجح أن تكون التقارير التي أشارت إلى تراجع عدد حالات الإصابة الجديدة في ليبيريا غير صحيحة نتيجة، لأن العاملين غير قادرين على متابعة حالات الإصابة وتسجيل بيانات دقيقة. وقالت منظمة الصحة العالمية إن تقييم المشكلة صادف عراقيل بسبب "عدم الإبلاغ عن الحالات الجديدة إضافة إلى مشاكل عميقة في الحصول على بيانات". وفي سيراليون أبلغت العاصمة فريتاون و3 مناطق مجاورة عن ارتفاع كبير في حالات الإصابة خلال الأسابيع السبعة أو الثمانية الماضية، وبلغت الوفيات الناجمة عن الإصابة بإيبولا في هذا البلد 879 حالة. وقالت المنظمة إن تراجع حالات إيبولا في منطقة لوفا في ليبيريا وفي كايلاهون وكينيما في سيراليون حقيقية فيما يبدو. وأضافت المنظمة أن الدول المجاورة أبلغت بضرورة الاستعداد لانتقال المرض عبر حدودها، وأن الوباء انتشر شرقاً نحو ساحل العاج وتم الابلاغ عن أول 3 حالات إصابة في منطقة لولا في غينيا.