وفد معارضة موسكو والقاهرة يؤكد بدء الانتقال السياسي في سوريا

أكد قدرى جميل عضو وفد معارضة موسكو والقاهرة والأستانة بدء مناقشة ما يتعلق بالبند الأول من الإنتقال السياسي وهو موضوع الحوكمة ، وذلك من خلال بحث مسألة الجسم الانتقالي ( الهيئة الانتقالية ) المنصوص عليه فى قرار مجلس الأمن.
ورفض الجميل الحديث عن تفصيلات ما تم تداوله مع مبعوث الأمم المتحدة الى سوريا ستافان دى ميستورا في هذا الخصوص ، مشيرا الى أن الأيام القادمة ستشهد تعميقا للمناقشات حول هذا الموضوع فى لقائهم القادم بعد أيام مع دى ميستورا.
وأكد قدري جميل في تصريحات عقب لقاء جمع الوفد مع ستافان دى ميستورا فى ثاني أيام الجولة الثالثة للمفاوضات حول سوريا اليوم الخميس بجنيف أن وفد موسكو والقاهرة والأستانة اكتمل لأول مرة ، وبحلول الغد سيصل عدده الى 14 شخصا ، وأن يجرى التنسيق بين منصات موسكو والقاهرة والأستانة.
وأضاف إنهم نقلوا الى دى ميستورا فى اجتماعهم معه أمس رؤيتهم لبعض ما كان قد جاء فى ورقته التى أعلنها فى نهاية الجولة الماضية للمفاوضات وتحمل عنوان النقاط المشتركة بين من شاركوا من معارضة وحكومة ، واعتبر أن ورقة دى ميستورا كانت مسودة وبالتالى تحتمل تعديل بعض ما فيها.
وتابع أن وفدهم مع التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن فيما يخص الأزمة السورية ، وعلى أن يكون الانتقال السياسى بالتوافق بين السوريين ، وأشار الى أن النقاش الصريح المباشر بين الجميع هو ما سيسهل الوصول الى تلك التوافقات ، ولفت الى أن الوفد قدم الى دى ميستورا بعض الأفكار الجديدة خلال البحث المفصل لموضوع الانتقال السياسي.
وحول دور معارضة موسكو والقاهرة والأستانة فى المفاوضات وما اذا كانوا سيعاملون كوفد معارض مفاوض ، جدد قدرى جميل تأكيده على أن الأهم هو ألا ينكر وفد النظام وجودهم كما تفعل معارضة الرياض ، وقال إنه فى تلك الحالة سيكون وفدهم قد قطع نصف الطريق ، ولفت الى أنهم أرسلوا برسالة الى وفد الهيئة العليا للمفاوضات للمعارضة السورية (معارضة الرياض) بهدف التواصل لكنهم لم يتلقوا أي رد حتى الآن.