أعلن التيار الإسلامى العام، الذى يضم 11 ائتلافاً إسلامياً ، فى بيان له اليوم الاحد عن رفضه لقرار جماعة الاخوان الملسمين بترشيح المهندس " خيرت الشااطر " ، معللا رفضه لقرار الجماعة ، بأن القرار يهدف إلى تفتيت أصوات الإسلاميين، وإبقاء السلطة فى يد المجلس العسكرى الذى يدير شئون البلاد بعد تنحى المخلوع عن الحكم. وأكد التيار في بيانه على ان مايحدث الان ما هو الا مسرحية حيكت على الثورة منذ تنحى ميارك ، وذلك لان الهدف من ترشيح الشاطر هو قطع الطريق على القوى الثورية من الوصول الى السلطة ، ولكن رجع التيار وأكد أن الشعب أكبر من الجماعة، وأن القوى الثورية قادرة إذا جمعت قواها على استكمال متطلبات الثورة والخروج بمصر من نفق التحالفات الحزبية الضيقة التى أضاعت ثورتها العظيمة، لافتاً إلى أن الشعب المصرى لن يرضى بدولة الإخوان، كبديل عن دولة الحزب الوطنى، لاسيما بعد تفريط الإخوان فى حقوق الشعب المصرى، وعلى رأسها شهداء الثورة الذين صعد الإخوان على أجسادهم إلى مناصبهم. ويذكر ان التيار الإسلامى العام يضم 11 كياناً إسلامياً ثورياً وهم "الجبهة السلفية، وحزب الفضيلة، والائتلاف الإسلامى الحر، والدعوة السلفية بالعبور، وحركة طلاب الشريعة، وحزب التوحيد العربى، ودعوة أهل السنة والجماعة، وجبهة نصرة الشريعة، وحزب السلامة والتنمية، حركة حازمون، وائتلاف دعم المسلمين الجدد".