أكدت وزارة الدفاع الوطني أن الشعب الجزائري الذي مر بعدة تجارب أليمة عبر تاريخه لا يمكن أبدا أن يكون اليوم ضحية مؤامرات أو حملات مغرضة يقودها المتربصون ويخططون بكافة الوسائل لإعادة الجزائر إلى عهد ولى وانقضى مشددة على أن الوضع الراهن يملي على الجيش الوطني الشعبي التحلي بمزيد من اليقظة. وذكرت وزارة الدفاع الوطني في افتتاحية العدد الأخير لمجلة الجيش الشهرية أن الجزائر اليوم تتعلم الدروس من ماضيها المجيد والحافل بالتضحيات وتربط حاضرها بمستقبل مشرق زاخر بالتطور والأمن والاستقرار والسلام، مشيرة إلى أنه في ضوء ما تعيشه اليوم دول الجوار من اضطرابات وتفاقمات أمنية غير مسبوقة تؤثر بكل تأكيد على أمن واستقرار المنطقة، فان الجيش الوطني الشعبي مدرك تماما أنه مطالب اليوم بأن يكون على أهبة الاستعداد لخوض ملاحم بطولية وتقديم التضحيات الجسام في سبيل الوطن. كما لفتت إلى أن هذا الوضع الحساس يملي على الجيش الوطني الشعبي التحلي بمزيد من الحرص واليقظة لتبقى الجزائر محمية مصانة وعصية على الأعداء. وفي خضم الاحتفال بالذكرى ال 54 لعيد النصر والتطور الذي تشهده الجزائر على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، أكدت افتتاحية مجلة الجيش أنه يتعين على الجميع أكثر من أي وقت مضى أن يكونوا في مستوى التحديات سعيا لصد التهديدات والمخاطر بمختلف أنواعها وأشكالها ومصادرها.