رفع رئيس أركان الجيش الجزائري ونائب وزير الدفاع الفريق أحمد قايد صالح، حالة التأهب الأمني على الحدود بسبب مخاوف من تهريب سلاح والاضطرابات في ليبيا، حيث كسب تنظيم الدولة الإسلامية أرضا. وزار رئيس الأركان جنوب شرق الجزائر قرب الحدود مع ليبيا أمس الأحد، بعد أيام من قتل الجيش ثلاثة متشددين إسلاميين في كمين ومصادرة أسلحة منها صواريخ ستينجر. وحذرت الجزائر من امتداد العنف من ليبيا إلى أراضيها، علماً أن لها حدود مشتركة مع ليبيا تمتد لأكثر من ألف كيلومتر. وإلى الجنوب من الجزائر وسع متشددون إسلاميون هجماتهم في الفترة الأخيرة إلى مناطق من مالي ودول أخرى. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية عن رئيس الأركان قوله "ما تعيشه منطقتنا في الوقت الراهن من اضطرابات وتفاقمات أمنية غير مسبوقة ينذر بالتأكيد بعواقب وخيمة وتأثيرات غير محمودة على أمن واستقرار بلدان المنطقة". وأضاف أن "هذا يملي علينا في الجيش الوطني الشعبي التحلي بالمزيد من الحرص واليقظة حتى تبقى الجزائر عصية على أعدائها ومحمية ومصانة من كل مكروه". وتفيد تقارير صحفية محلية أن الجزائر زادت بالفعل تواجدها العسكري على الحدود بنشر المزيد من القوات واستخدام طائرات استطلاع بدون طيار.