دعا الجيش الجزائري إلي «مزيد من الحرص واليقظة» في مواجهة «اضطرابات غير مسبوقة» تشهدها المنطقة، خصوصا ليبيا وتونس المجاورتين. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن نائب وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح قوله، إن «ما تعيشه منطقتنا في الوقت الراهن من اضطرابات وتفاقمات أمنية غير مسبوقة تنذر بالتأكيد بعواقب وخيمة وتأثيرات غير محمودة علي أمن واستقرار بلدان المنطقة». وأوضح صالح أثناء زيارة للمنطقة العسكرية الرابعة بورفلة (600 كيلومتر جنوبالجزائر) أن هذا الأمر «يملي علينا في الجيش الوطني الشعبي التحلي بالمزيد من الحرص واليقظة حتي تبقي الجزائر عصية علي أعدائها ومحمية ومصانة من كل مكروه»..ونشرت الجزائر عشرات الآلاف من الجنود علي طول الحدود مع ليبيا وتونس تحسبا لاحتمال تسلل مسلحين إلي داخل أراضيها، بحسب الصحافة الجزائرية. من جهة أخري، ذكر مصدر أمني جزائري لصحيفة «الخبر» أن الأجهزة المتخصصة في وزارة الدفاع الوطني أرسلت إلي وزارة الدفاع الأمريكية الأرقام المسلسلة الخاصة بصواريخ «ستينجر» الأمريكية المضادة للطائرات والتي صادرها الجيش الجزائري قبل أربعة أيام في ولاية الوادي.