تعرف على أنظف 10 دول حول العالم

تُعرف الدول والثقافات والمجتمعات المتطورة باقتصادها ونظامها وقوتها الصناعية والعسكرية والعلمية والمعرفية، وإلى جانب هذا فإنها تُعرف أيضًا بنظافتها.
بالاضافة الى ما توفره الدول من متعة وأجواء طبيعية جميلة لسكانها وروادها.
وإذا تحدثنا عن أنظف مدن العالم فقد يكون من الأمور الصعبة أن نجيب عن السؤال حول أنظف عشر مدن فى العالم، خاصة وأن التطور والتقدم التكنولوجى والصناعى يقودان أغلب مدن العالم إلى مستويات كبيرة من التلوث وغياب النظافة، ولكن هناك مدن حافظت على نظافتها ودخلت قائمة أنظف عشرة مدن في العالم رغم كل المصاعب.
المركز الأول: كالجاري:
تعتبر مدينة كالجاري أكبر مدينة في مقاطعة ألبرتا الكندية، وهي تقع في الجزء الجنوبي من مقاطعة ألبرتا، وتحدها من الجهة الشمالية مدينة إدمنتون عاصمة مقاطعة ألبرتا، كما تحدها على امتداد نحو 80 كيلو متًا من الجهة الغربية جبال الروكي، وتعد كالجاري مدينة بارزة بين أشهر وأهم مدن كندا فى القارة الأمريكية الشمالية، وتحتوى على مركز للنفط والغاز يعتبر الأكبر هناك، كما أن الإدارة قامت بتركيب محطة لتنقية المياه توفر نحو ترليون لتر من المياه النقية يوميًّا، إضافة إلى نظافة شوارعها وطرقاتها المبهرة مما يكسبها لقب أنظف مدينة في العالم.
المركز الثاني: لوكسمبورج:
مدينة لوكسمبورج هي عاصمة لوكسمبوغ وأكبر مدنها، ويوجد في المدينة العديد من المصارف، وتوجد مصانع حديد وفولاذ ومواد غذائية وغيرها. وتعتبر من المدن الأغنى في العالم، ويبلغ عدد سكان مدينة لوكسمبورغ مئة ألف نسمة، وتبلغ مساحة المدينة 51،46 كم مربعًا.
وتعد مدينة لوكسمبورغ من بين أنظف المدن في العالم، لكونها الأقل تلوثا ومليئة بالخضرة ويطلق عليها اسم القلب الأخضر لأوروبا.
المركز الثالث: زوريخ:
كثيرون من الناس يعرفون سويسرا كمركز مالى ومصرفى من المراكز الكبرى فى العالم، ولكن يبدو أنها تتصدر قوائم أخرى فى أمور غير هذه الأمور.
فزوريخ التي تعتبر أكبر المدن في البلاد وأكبر وجهة سياحية فيها، لكونها موطنا للعديد من المعالم الشهيرة، صنفت كثالث أنظف مدينة في العالم، وساهم في هذا الإنجاز كل من السلطات التي تسهر على نظافة المدينة وأيضا المواطنون الذين يشاركون في أعمال تطوعية لتنظيف مدينتهم والحفاظ عليها.
المركز الرابع: أديليد:
مدينة أديليد الأسترالية هي عاصمة ولاية في جنوب أستراليا، والمدينة الأكثر اكتظاظًا بالسكان فيها، وخامس أكبر مدن أستراليا، حيث يفوق عدد سكانها ال1.30 مليون نسمة، وهي مدينة ساحلية تقع بالقرب من المحيط الجنوبي.
وإن سبب حفاظ هذه المدينة على نظافتها يرجع، وفق التقديرات، لتدوير 85 % من النفايات بشكل منظم مما يجعل المدينة تتبوأ هذه المرتبة المتقدمة.
المركز الخامس: فرايبورج:
مدينة فرايبورج الألمانية، وهى مدينة دائمة الخضرة، وتحتوى على كثير من الأشجار والتلال والزهور والمناظر الطبيعية الجميلة، وقد اتخذت الحكومة العديدً من الإجراءات الجادة للحفاظ على نظافة المدينة وعلى طابعها الجميل والأخضر الذى أهلها لاحتلال هذه المكانة.
المركز السادس: سنغافورة:
وتقع العاصمة السنغافورية سنغافورة، في الجزيرة الأساسية في جنوب وسط البلاد، والمركز السياسي والاقتصادي للبلاد. وهي مدينة ساحلية، وفيها ميناء دولي مهم، يعتبر من أنشط الموانئ في العالم. وتعتمد الحكومة السنغافورية على أفكار وتقنيات حديثة وفعالة للمحافظة على نظافة المدينة، كما يلتزم السكان بالضوابط لتي وضعتها الحكومة للحفاظ على البيئة ونظافة المدينة.
المركز السابع: كوبي:
وبينما تشتهر اليابان بأسلوب حياتها المتقدم والمتطور وفق أحدث التقنيات والأساليب العلمية والصناعية، فإن هذا الأمر لم يقلل من نظافة وجمال كوبي وأجوائها الصحية، وتقع هذه المدينة بالقرب من أوساكا، وتعد واحدة من أنظف مدن العالم وأقواها اقتصاديًّا فى الوقت ذاته.
المركز الثامن: ستوكهولم:
العاصمة السويدية ستوكهولم، تعتبر المركز الثقافي والاقتصادي والتجاري الأول للسويد. وما يثير إعجاب زوار المدينة هو اعتمادها على وسائل نقل معلقة لتجنب الثلوث. يبلغ عدد سكان ستوكهولم أربعة ملايين نسمة، وبفضل التدابير التي اتخذتها الحكومة حافظت ستوكهولم على نظافتها، دون أن نغفل مساهمة السكان بشكل كبير في هذه المهمة.
المركز التاسع: فيينا:
العاصمة النمساوية فيينا، رغم كونها أكبر مدينة في البلاد، إلا أن التقنيات المستعملة في إدارة النفايات رائعة جدا مما يجعلها من أنظف المدن في العالم، كما تبذل الحكومة جهدا كبيرا في الحفاظ على المناطق الخضراء. ناهيك أن سكان فيينا مثقفون ويعرفون مدى التأثيرات الإيجابية التي ستعود بها نظافة المدينة على صحتهم.
المركز العاشر: أوسلو:
جاءت العاصمة النرويجية أوسلو عاشرة وهي تعتبر أيضا أهم مركز تجاري وحكومي في البلاد ومقرا لأهم البنوك.
وكانت حصلت أوسلو في عام 2003 علي جائزة "المدينة المستدامة" وفي عام 2007 حصلت علي المرتبة الثانية في جائزة ريدرز دايجست التي تعطى للمدن الخضراء والأكثر ملاءمة للعيش حول العالم.