شاركت قوات "مكافحة الإرهاب" مع قوات الفرقة العاشرة بالجيش العراقي في عمليات عسكرية خاصة لتطهير جزيرة الخالدية شرق مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار من مسلحي تنظيم(داعش) الإرهابي، بالتزامن مع بدء علمية تطهير مناطق غرب مدينة الرمادي. يذكر أن قيادة العمليات المشتركة العراقية أعلنت في 9 فبراير الماضي استكمال تحرير جميع محاور مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار من قبضة داعش، وفتح طريق الرمادي-بغداد مرورا بمنطقة الخالدية عقب تحرير مناطق الصوفية والسجارية وجويبة وحصيبة شرقي الرمادي.. وأن القوات العراقية اقتحمت مدينة الرمادي يوم 22 ديسمبر الماضي، وسيطرت على أحياء المدينة وحررت المجمع الحكومي وسط الرمادي يوم 28 ديسمبر الماضي ورفعت العلم العراقي عليه.. وكان التنظيم هاجم الرمادي في 15 مايو 2015م بالسيارات المفخخة والانتحاريين، وبعد يومين من الاشتباكات انسحبت قوات "سوات" والفرقة الذهبية والجيش العراقي إلى شرق مدينة الرمادي مما سهل سقوط المدينة بيد التنظيم. على صعيد آخر، وقال قائد عمليات الفرات الأوسط اللواء قيس خلف إن ثلاثة مسلحين يستقلون سيارة رباعية الدفع هاجموا منطقة الاخيضر غرب كربلاء جنوبي العراق، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة سابع بجراح نتيجة نزاع عشائري. وأشار خلف إلى أن المصاب في الحادق أفاد بان أربعة من المجني عليهم هم أقارب الجناة وتم التعرف عليهم وعلى أسمائهم وعناوينهم، مشيرا إلى أنه تم اصدار أوامر قبض بحقهم من نفذوا الهجوم لتسليمهم إلى القضاء. ونفي ما رددته وسائل إعلام حول اعتداء إرهابي بالمنطقة، لافتا إلى أن الحادث تم وفق دوافع جنائية ونتج من نزاع عشائري وليس عملا إرهابيا. وفي بغداد، ذكر مصدر أمني أن عبوة ناسفة كانت قرب أحد المحلات التجارية في حي الفرات غربي العاصمة العراقية انفجرت وأسفرت عن مقتل أحد المدنيين وجرح آربعة آخرين. وتشهد العاصمة العراقية عمليات تفجير بعبوات ناسفة وسيارات مفخخة وهجمات انتحارية بأحزمة ناسفة بين الحين والآخر، يقف وراء تنفيذها تنظيم (داعش) الإرهابي لزعزعة أمن بغداد ، الأكبر من حيث عدد السكان، حيث يبلغ تعدادها حوالي 7 ملايين نسمة، وصنفتها الأممالمتحدة وفق إحصاءات بعثتها بالعراق (يونامي) بأنها الأعلى من حيث ضحايا العنف والإرهاب بين محافظاتالعراق.