بالصور.. أبرز محطات الناظر علاء ولي الدين لإعتلاء عرش النجومية.. «عبود علي الحدود» نقطة الانطلاق .. و«الناظر» جعله زعيم الكوميديا الشبابية.. و«ابن عز وحكيم عيون» نهاية مشوار مبكرة

رحل عن عالمنا منذ عدة سنوات النجم الكوميدي الكبير علاء ولي الدين ، فهو الفنان الذي تميز بخفة الدم في الكثير من الأدوار الكوميدية حتى أصبح أحد علامات الكوميديا المصرية، فخطفه الموت في ريعان شبابه.
ولد علاء ولي الدين يوم 28 سبتمبر عام 1963 في مركز بني مزار التابع لقرية الجندية بمحافظة المنياء ولي الدين".
وهوالابن الأوسط بين شقيقيه "خالد، ومعتز" للفنان "سمير ولي الدين" ارتبط بالفن منذ طفولته حيث اعتاد على جو البلاتوهات لطبيعة عمل والده الفنان، الأمر الذي دفعه إلى اقتحام مجال التمثيل كمساعد مخرج في البداية مع المخرج "نور الدمرداش" لمدة أربع سنوات حيث اتجه بعد ذلك إلى التمثيل في العديد من السهرات التليفزيونية التي أثبت من خلالها امتلاكه لموهبة فنية متميزة.
وصوت الامة ترصد لكم أشهر اعماله الفنية :
1.عبود علي الحدود
حيث حقق عبود علي الحدود نجاح جماهيري واسع، تألق علاء بأداء دور الشاب المتراخي الذي لا يتحمل المسئولية فيجبره والده لدخول الجيش ليصبح رجلًا، الفيلم من أنتاج عام 1999، من إخراج شريف عرفة، تأليف أحمد عبد الله.
2.الناظر
صلاح فاشل الثانوية العامة فيموت والده ناظر المدرسة، فيصبح بدوره الناظر وهو لا يحمل الشهادة الثانوية، الفيلم حقق نجاح كبير، الفيلم من إخراج شريف عرفة، ومن أنتاج عام 2000، كان الاسم الأول الناظر صلاح الدين لكنه رفض من الرقابة فأصبح الناظر.
3.ابن عز
تدور أحداث الفيلم حول فريد عز الدين الشاب الثرى، الذي يعيش حياة الترف ليهرب والده ويحمله مسئوليه إدارة الشركات، فيحاول رجال الأمن القبض عليه بتهمة النصب والفساد، فيهرب فريد فيعيش حياة التشرد والتسول، الفيلم من أنتاج عام 2001، وإخراج شريف عرفة.
4.حكيم عيون
نادر الأخ الأكبر الذي يعمل تمرجي ويقنع أخوته أنه حكيم عيون، يصبح عمه يتعاطى الحشيش، فيحتاج مال فيعطي كرسي لتاجر المخدرات، فيكتشفوا أن الكرسي أثري، فيبحثوا عنه.
5.لما بابا ينام
توفي علاء ولي الدين في فترة عرض المسرحية قبل تصويرها تلفزيونيًا، وهي مسرحية كوميدية مقتبسة عن مسلسل إذاعي يحمل نفس الاسم، وبعد موته كانت هناك شائعات حول أن من سيقدم دوره هو احمد رزق أو ماجد الكدواني لكن لم تقدم المسرحية بعد ذلك. وقد فارق الحياة عن عمر يناهز التاسع والثلاثون والذي وافق أنذاك أول أيام عيد الأضحى من جراء مضاعفات السكري الذي كان يعاني منه .
وفي مثل هذا اليوم عام 2003 الموافق لأول أيام عيد الأضحى المبارك توفي عن عمر يناهز 40 عامًا، وذلك إثر إصابته بغيبوبة سكر وارتفاع حاد في ضغط الدم حيث تم نقله إلى مستشفى كيلوباترا بمصر الجديدة ولكن وافته المنية قبل الوصول إليها.