سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«أوروبا» تدير ظهرها ل «اللاجئين»..دعوات فى «بلجيكا» بمنع تقديم الطعام لوقف طلبات اللجوء..«استراليا» ترحل الأطفال الرضع ..إلقاء قنبلة يدوية علي 20 لاجئ سورى ب«ألمانيا».. و«السويد» تغلق حدودها
السلام العالمي ومبادئ المساوه التي تدعو إليها دول العالم الغربي، ما هي إلا شعارات؛ فالواقع لا يؤيد اقوالهم بل هم وبكل عنصرية يهاجمون الأجانب عنهم لا سيما المشردين بلا مأوي وإليهم لاجئين، رصدت «صوت الأمة» خلال هذا التقرير كيف غيرت الدول الأوروبية سياساتها تجاه اللاجئين وبدأت فى شن حرب عليهم بعد أن إدعت إحتضانهم باسم الإنسانية. بلجيكا ففي بلجيكا دعا «كارل ديكالو»، حاكم مقاطعة «فلاندر» الشرقية، إلى عدم تقديم الطعام للاجئين لأنه سيشجع آخرين على القدوم، حسب ما نقلت عنه مواقع بلجيكية. وفي مقابلة إذاعية دعا «ديكالو» مواطني بلاده إلى عدم مساعدة اللاجئين والإمتناع عن إطعامهم على خلفية توزيع متطوعين الأسبوع الماضي مساعدات غذائية على اللاجئين في محيط ميناء زيبروغ. استراليا وفي توقيت مماثل لتصريح «ديكالو» في بلجيكا، رفضت المحكمة العليا في أستراليا، طعناً في قانونية معسكرات إحتجاز اللاجئين، التي أقامتها البلاد في الخارج مما يفسح الطريق أمام ترحيل عشرات من الأطفال الرضع الذين ولدوا في «كانبرا» لمحتجزين من طالبي اللجوء . حيث أن «استراليا» تعترض جميع المهاجرين الذين يسافرون عن طريق البحر وتقوم إما بإعادتهم إلى حيث جاءوا، أو تدرس طلبات اللجوء الخاصة بهم أثناء احتجازهم في الخارج. السويد وفي السويد قال وزير الهجرة السويدى «مورجان يوهانسون»: «لن نسمح بتقديم مساعدات لأنها تمثل خطر علي حدود السويد»، ويمكن استشعار أجهزة المراقبة السويدية حتى بعيدا عن السويد. فالتغير الكبير للدولة تجاه قضية اللاجئين يهدد بإثارة الفوضى فى مسار المهاجرين إلى أوروبا فى 2016 من خلال تزايد تعاقب الأحداث، لتبدأ الدول الأوروبية فى إغلاق حدودها خوفا من أن تفعل جيرانها الشيء نفسه. ألمانيا وتبدو تصريحات المسؤلين الألمان هي الأكثر شراسة في مواجهة اللاجئين، منها تصريح لزعيمة «حزب البديل من أجل ألمانيا» فراوكه بيتري، طالبت فيه بإطلاق النار علي اللاجئين ومنعهم من دخول البلاد إن حاولوا الإحتماء بها. وشددت علي ضرورة إخلاء البلاد منهم ولم تخشي ثورة المواطنين علي الحزب ولا التأثير علي النجاح الجماهيري الكبير الذي حققه الحزب اليميني الشعبوي. مطالبات بإقالة «ميركل» ولم يكن تصريح «بيتري» الأول من نوعه في ألمانيا، بل سبقه تصريحاً مدويًا للمستشارة الألمانية «انجيلا مريكل» أعلنت فيه أن بلادها سوف تعيد اللاجئين الأفغان القادمين بحثاً عن فرص عمل أفضل في ألمانيا إلى بلادهم. تشديد القيود على طلبات اللجوء وذلك ما أظهره الاستفتاء الذي أجرته صحيفة «فوكاس» الألمانية بعد ساعات من تصريح المستشارة الألمانية بنيتها في تشديد القيود على طالبي حق اللجوء السياسي خاصة بعد هجمات كولونيا الأخيرة. الأمر الذي أدي بالأخيرة إلي التراجع عن تصريحاتها بأن المهاجرين وطالبى اللجوء يجب أن يعودوا إلى بلدانهم الأصلية بمجرد إستعادة السلام وإنتهاء الصراعات المسلحة. وبحسب وكالة رويترز أضافت «ميركل»، فى مؤتمر لحزبها المسيحى الديمقراطى، السبت، قائلة: «نحن بحاجة لنقول للناس إن وجودهم فى ألمانيا هو وضع مؤقت، ونتوقع أنه بمجرد تحقيق السلام فى سوريا مرة أخرى وبمجرد هزيمة تنظيم داعش فى العراق، فإنكم ستعودون إلى بلدانكم». إلقاء قنبلة على اللاجئين كما شهد مركز لطالبي اللجوء جنوب غرب ألمانيا، بإلقاء قنبلة يدوية علي20 لاجئا سوريًا. وبحسب قناة «المستقبل» اللبنانية، أكدت الشرطة الألمانية أن القنبلة لم تنفجر، وتمكن خبراء المفرقعات من تفجيرها بعد إجلاء اللاجئين من المركز بمدينة «فلينجن – شفيننجن»، وأوضحت أنها لم تحدد هوية الفاعلين. من جهته، أعلن وزير العدل الألماني «هيكو ماس»، أن هذا الهجوم يمثل مستوى جديدًا للكره والعنف، مشيرًا إلي أنه يجب مواجهته من قبل السلطات المحلية والاتحادية، في إشارة لضرورة إخلاء ألمانيا من اللائجين. وفي رأس السنة الماضيه اتهمت السلطات الألمانيه اللائجين بخلق خالة من الفوضي، والإعتداء الجنسي علي السيدات الألمان، وأكد «ماس» أنه «عندما تتجمع حشود كبيرة لخرق القانون، فإن هذا يشير إلى أن ما حدث تم التخطيط له بطريقة ما، ومن الصعب إقناعي بأنه لم يكن كذلك». وتابع: «علينا الكشف بسرعة كيف تم الوصول إلى مثل هذه الحوادث»، في تعليق له على إشتباه الشرطة بأن لاجئين هم وراء أعمال العنف والتحرشات والسرقات.