قال مصدر مسئول بالدعوة السلفية إن خروج الشيخين محمد حسان ومحمد حسين يعقوب من ميدان رابعة يوم الفض كان بنية الاتجاه لميدان مصطفى محمود لعمل اعتصام جديد ولكنهما لم يتمكنا من ذلك وأنهما كانا ضد ما اسماه المصدر بالانقلاب على العكس مما ادعاه حزب النور. وأوضح المصدر أن لديه تسجيلات للشيخ حسين يعقوب يصف فيه المعتصمين بالمرابطين ويدعون لهم كثيرا ويؤمن من خلفه الناس، لافتاً إلى أن هناك فيديو للشيخ سعيد عبدالعظيم رئيس الدعوة السلفية يصف حزب النور بأنه خذل المسلمين فى موطن يجب فيه نصرتهم وأن ما فعلوه خيانة لله ورسوله، كما ان هناك فيديو للشيخ أحمد السيسى يقول تماما مثل الشيخ سعيد عبدالعظيم. وأضاف أن وجدى غنيم مكث 25 دقيقة كاملة يعدد أخطاء الدعوة السلفية ويصفهم بالكذب والنفاق والخيانة من قبل، وعلى منصة رابعة قام الشيخ محمد عبدالمقصود بوصف الدعوة السلفية وحزب النور بالعمالة والخيانة - ومن قبلهم فى يناير 2013 الشيخ عادل العزازى، الذى استقال من حزب النور مع أنه كان نائبا بالبرلمان، ومن كثرة اعتراضه على تصريحات الحزب وأفعاله ومعاداته غير المتحملة للاخوان المسلمين خرج رافضا التشهير بالحزب وقال سأتفرغ للدعوة مع علمه أن العمل السياسى من صميم الدعوة. وقال المصدر إن الشيخ أحمد النقيب وصف قرارات الدعوة السلفية بالخاطئة وأنه بعد مداهنته للسلطان سيرجع من المولد بلا حمص، كما أن المقدم يصف قرارات وتصريحات حزب النور بأنها «تجنن وتشيب الشعر» (وذلك قبل الانقلاب). واستقال الشيخ أحمد أبوالعينين أمين الدعوة فى الدقهلية من الدعوة السلفية نهائيا معترضا على مواقفها التى خذلت التيار الاسلامى، كما – استقال الشيخ على غلاب - رئيس الدعوة السلفية فى محافظة مطروح – معترضا على سياسة الحزب لأنها لم تكن سببا فيما اسماه بالانقلاب. وأضاف المصدر أن الشيخ الحوينى والعدوى وحسان ويعقوب وتلاميذهم لم يعترفوا بما بعد 30 يونيو ولم تتعرض دعوتهم لأى ضرر لأنهم لم يهاجموا الانقلاب، فلو قامت الدعوة السلفية بالتزام الصمت واعلان الانعزال عن العملية السياسية مؤقتا. وأشار المصدر إلى أن ياسر برهامى قال لن أجعل شباب الدعوة السلفية ينزل رابعة حتى لا يتحملوا أخطاء الاخوان. من جانبه نفى الدكتور ياسر برهامى ان يكون قد تقدم باستقالته من حزب النور بحسب الشائعات التى تداولها البعض مؤكد ان اى خبر فى هذا الاطار هو عار تماما عن الصحة لانه لم يكن عضوا بالاساس فى حزب النور.