قال ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن الدعوة وافقت وشاركت فى خارطة الطريق التى أعلنها الجيش وقوى وطنية ودينية أخرى 3 يوليو من أجل مصلحة المشروع الإسلامى، ولحماية أبناء الدعوة من الفاتورة التى كانوا سيدفعونها». وتساءل «برهامى» خلال لقاء له بأبناء الدعوة السلفية بطنطا، فى 7 نوفمبر الجارى، وتم نشر تسجيل له عبر الإنترنت، «لماذا شاركنا فى الخطاب المسمى بالانقلابى الذى أدى إلى القول إننا شاركنا فى الانقلاب وإننا عملاء؟»، وقال إن الدعوة السلفية كانت ستدفع فاتورة أخطاء غيرها، لكنها فضلت مصلحة أبنائها وشعب مصر، مشيرا إلى أن «90% من جثث رابعة ملتحون». ونوه بأن «أبناء القوات المسلحة والشعب المصرى لا يحاربون الإسلام، وكانوا معترضين على إدارة الدولة فى عهد مرسى وعدائه للمؤسسات ويخشون من حرب أهلية». فى المقابل قال الدكتور يسرى حماد نائب رئيس حزب الوطن «المنشق عن حزب النور والدعوة السلفية» إن برهامى لا يتحدث باسم الدعوة السلفية وإنما يتحدث عن شخصه وعن حزب النور الذى يحركه.. معظم مشايخ الدعوة السلفية غير موافقين على مشاركة حزب النور فى اجتماع 3 يوليو وموافقتهم على «الانقلاب»،