اعترف نائب رئيس الدعوة السلفية الدكتور ياسر برهامي أن مشاركتهم في مؤتمر 3 يوليو الذي عقدته القوات المسلحة برئاسة وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي للإعلان عن عزل الرئيس السابق محمد مرسي، جاء من أجل مصلحة المشروع الإسلامي الكبير ولحماية أبناء الدعوة من الفاتورة التي كانوا سيدفعونها في حالة استمرار حكم الإخوان المسلمين. وقال برهامي في فيديو تداوله نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر» أن الدعوة السلفية تعمل لأجل الله عز وجل وليس من أجل خدمة مصالح جهات معينة لذلك فضلت أن تحمي نفسها وأبنائها من فاتورة كانت ستتحملها عن أخطاء حكم جماعة الإخوان لأن الإعلام يضع جميع التيارات الإسلامية في كفة واحدة دون التفرقة بينهم. وأشار نائب رئيس الدعوة السلفية إلى أنهم لعبوا دوراً حيوياً في منع الاقتتال بين أبناء مصر بعضهم البعض، في وقت كانت الفتنة تتصاعد بشكل لن يستطيع معه أحد أن يوقفها. وزعم برهامي أن 90 % من الجثث التي عثر عليها في أعقاب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة ملتحون. وشدد برهامي على أن ظهور القيادي بحزب النور السلفي المهندس جلال مرة، في اجتماع 3 يوليو، صنع فارقًا كبيرًا لدى الشعب، حيث غير نظرتهم في التيارات الإسلامية.