أعلن منذ ساعة وقف إطلاق النار في غزة ، وعن هدنه لمدة شهر ،و ارتج قطاع غزة بالرغم من كونه لم يلملم جراحه بعد من القصف الإسرائيلي بالأفراح و الإحتفالات ، لترد عليه كافة فلسطين بالذغاريد و الأفراح لإنتصارات المقاومة. قام المواطنون بغزة بطواف شوارع المدينه إحتفالاً بالنصر، حيث ظهرت العلام الفلسطينية و أعلام المقاومة في الشوارع،حيث يوحد فرحة عارمة تعم شوارع المدينة، بينما قام أئمة مساجد القدس يكبرون تكبيرات العيد عقب اذان العشاء فرحا بانتصار المقاومة، وفرحة المواطنين بغزة بالنصر. و ذكر المركز الفلسطيني للإعلام أن لباحث والخبير بالشأن الصهيوني صالح النعامي لم يستطع المشاركة في برنامج عبر قناة الجزيرة نتيجة لشدة الازدحام بسبب الاحتفال بنصر المقاومة في أراضي فلسطينالمحتلة. و في الضفة الغربيةوالقدس انطلقت مسيرة من المسجد الاقصى بهتافات الانتصار لغزة، مسيرة الخليل إبتهاجاً بنصر المقاومة في قطاع غزة . بينما قامت فصائل المقاومة بالإحتفال علي طريقتها الخاصة فكتبت كتائب عز الدين القسام علي صفحتها علي موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" قائلة " انتصرنا وقسماً بالله لن نتوقف، سنواصل الحفر، ونصنع المزيد ونجنّد الآلاف ونطور السلاح ونلقّم الرواجم ونُرمم المدمر لمعركة التحرير القادمة"، وقال القائد الحمساوي القيادي محمود الزهار " سوف نبني مينائنا ومن يعتدي عليه سنعتدي على مينائه وسنبني مطاراتنا ومن يعتدي عليه سنعتدي مرة اخرى على مطاراته"، و أعلن القسام بشكل تهكمي علي الإحتلال ان قائد كتائبها محمد الضيف أوقف القرار المتعلق بحظر الطيران في مطار بن غوريون. و نشرت صفحة كتائب شهداء الأقصي من جبل الزيتون (الطور) لوحة بالشموع كتب عليها "أنتصرت المقاومة"،و قال الدكتور رمضان شلح القيادي بالجهاد الإسلامي " نتحدث بمنطق الوفاء لشهدائنا والتحية كل التحية للمقاومة" ، كما أمتدت الأفراح إلي معقل حزب الله الضاحية الجنوبية بلبنان. و شاركت والدة الشهيدين مراد وأحمد القواسمي والأسير حسين وحسام وزياد وحجازي والمبعد إلى غزة محمود والذي قامت قوات الاحتلال بهدم منزل نجلها بتهمة خطف المستوطنين الثلاثة وقتلهم في الخليل في مسيرة الخليل إبتهاجاً بنصر المقاومة في قطاع غزة تكبيرات في المسجد الأقصى احتفالاً بنصر المقاومة في غزةذين يشككون الآن ويندبون ويولولون وأغلبهم من الفلسطينين وأغلب أغلبهم من غزة. و أوضحت أماني أبو رحمة عضوة إتحاد المرأة الفلسطينية عبر صفحتها علي موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" ، قائلة "فجيعتنا بالشهداء لا تعوض ولا عزاء لنا الا أنهم أحياء عند ربهم يرزقون ولا يصبرنا الا انه اذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون " و تساءلت أماني هل كان لنا أن ندرء الموت عمن انتهى أجله وكانت الشهادة قدره ؟ أما عن النصر فقد كان هدف دولة جرائم الحرب أن ترفع علمها على نصب الجندي المجهول فقدر الله لنا أن نمنعها ،اليس هذا نصرا ؟ قولوا بالله عليكم ماذا تريدون وطن بلا تضحيات وحرية بلا دم . ووجهت أماني حديثها لهؤلاء قائلة أمامكم المفاوضات فهرولوا ولن تنالوا شيئا ،لا أرض ولا عزة ولا كرامة ولا نصر ولا شهداء ..الشهداء نصر وكرامة واصطفاء لو تعلمون ،وفروا نواحكم فالقلب مثقل بالحزن وتذكروا أيضا أن الحرب جاءت الينا هذه المرة وكان لنا الفخر أن رددناها على أعقابها خاسئة. و في نفس السياق إشتعلت صفحات التواصل الإحتماعي بعبارات النصر و الشكر و حمد الله علي إنتصار غزة ،و كان الهاشتاج الأبرز هو #غزة_تنتصر، و كانت التدوينه الأكثر إنتشاراً هي " رحم الله الشهداء وتقبلهم في عليين ورزقنا جميعا شفاعتهم وكتب لنا اما صلاة في الاقصى المحرر أو موتا كشهادتهم .. الله أكبر الله أكبر الله أكبر ..لا إله إلا الله.. الله أكبر الله أكبر ولله الحمد " كما نشروا العديد من "الكاريكاتيرات" التي يسخرون فيها من الإحتلال.