بعدما تداول بعض المواقع الإلكترونية والصحف أنباء عن مقتل إرهابيين، والتأكيد من قبل الجهات المعنية عبر بيانات تفيد بقتل أو تصفية الإرهابيين، أمثال «علام، المنيعى، البغدادى» نجد أنهم أحياء ولا تصيبهم أى إصابات. ترصد «صوت الأمة» خلال السطور القادمة إرهابيين أموات على قيد الحياة. «شادى المنيعى» أعلن مقتل شادي المنيعي فى كثيرًا من الأخبار وكان آخرها فى 22 ديسمبر 2015، بعدما أكدت مصادر أمنية في شمال سيناء وشهود عيان بمدينة رفح للمرة الرابعة أن الضربة الجوية التي نفذتها القوات الجوية، في منطقة المزحلف بنطاق قرية العجرة الحدودية جنوب رفح، أسفرت عن مقتل 10 عناصر تكفيرية ومن بينهم نائب زعيم تنظيم «بيت المقدس» شادي المنيعي. وتأتى المفاجأة بكشفت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية النقاب عن وصول شادى المنيعى، الملقب ب«أبو مصعب»، إلى قطاع غزة، للقاء قيادات فى الجناح العسكرى لحركة حماس «كتائب عز الدين القسام»، بهدف زيادة التعاون العسكرى بين المنظمتين. وأضافت الصحيفة، أنه تم رصد محادثات هاتفية بين «المنيعى» وقيادات بعز الدين القسام، تهدف لزيادة التعاون فيما بينهما، وأوضحت هارتس، في سياق تقريرها أن حماس تساعد «داعش» فى مدها بالسلاح والعتاد عن طريق الأنفاق بين قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء، موضحة أنه من بين الأسلحة المتطورة التى تم نقلها لداعش صواريخ مضادة للدبابات من نوع «كونرت». «علام» يُكذب الداخلية كما تناقلت وسائل الإعلام المختلفة، بيانًا من وزارة الداخلية، تعلن فيه مقتل كمال علام، في اشتباكات مع قوات الأمن بسيناء. إلا أن التنظيم الإرهابي، رد على الداخلية في أقرب مناسبة، بصور يدعي فيها أن كمال علام لا يزال حيًا، ويقاتل في صفوف «بيت المقدس»، بعد أن أعلن البيعة لتنظيم «داعش». ويظهر كمال علام، الهارب من حكم الإعدام، وزعيم جماعة التوحيد والجهاد، أحد أخطر الإرهابيين في سيناء، في التقارير المصورة التي يبثها تنظيم بيت المقدس في سيناء، تارة وهو يحمل سلاحه ويلوح به، وتارة أخرى في تدريبات عسكرية استعدادًا لعملية إرهابية، يحصد فيها أرواح الأبرياء. في يوم 14 يناير عام 2014. «أبو بكر البغدادى» وفى نفس السياق، كانت قد أعلنت السلطات العراقية عن تمكنها من قصف موكب زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، فى أكتوبر 2015 في منطقة الكرابلة في محافظة الأنبار غرب البلاد. وأفادت خلية الصقور الاستخبارية التابعة لوكالة وزارة الداخلية للاستخبارات في بيان له: « بناء على معلومات استخبارية دقيقة وبالتنسيق المباشر مع قيادة العمليات المشتركة ومن خلال القوة الجوية العراقية تم استهداف موكب الإرهابي أبو بكر البغدادي وقصف مكان لاجتماع قيادات داعش الإرهابي». وأضاف أن طائرات القوة الجوية تمكنت من قصف موكب البغدادي أثناء تحركه إلى منطقة الكرابلة لحضور اجتماع لقيادات تنظيم داعش الارهابي. وفى ديسمبر 2015 نشرت صحيفة بريطانية نقلا عن مصادر امنية ان زعيم تنظيم داعش المتطرف أبو بكر البغدادي يتواجد بمدينة سرت شمال شرق ليبيا. ونقلت صحيفة دلي ميل البريطانية عن تلك المصادر أن البغدادي سافر الى سرت الليبية بعد دخوله الى تركيا للعلاج من ااصابة خطيرة في غارة عراقية بمحافظة الانبار غرب العراق في وقت سابق. وأضافت أنه في البداية تم نقل البغدادي إلى الرقة السورية، حيث أنقذ الأطباء حياته ولكن نقص الإمكانيات الطبية، أجبره على الانتقال إلى تركيا لاستكمال علاجه هناك. وتابعت المصادر أنه في حين يبحث الجميع عن البغدادي في العراق أو سوريا، فإن لا أحد يتوقع فراره إلى سرت الليبية، التي تشكل أحد المعاقل التكفيرية لداعش والتي ستتراجع فيها نسبة الخطورة على حياة البغدادي إلى حدها الأدنى. وكان موقع أخبار ليبيا المحلي قد نشر خبرا يتحدث عن وصول زعيم داعش المتطرف الى مدرينة سرت خلال الأيام الماضية بصحبة أبو بكر شيكا وزعيم تنظيم «بوكو حرام» في نيجيريا.