أعلن سيمون وفيق منسق "القائمة السوداء للمسيحين " فى تصريحات خاصة ل"صوت الأمة" عن أن المحرومين من أصوات المسيحيين في الانتخابات البرلمانية" بأسماء الشخصيات القبطية غير المرغوب فيها في البرلمان المقبل، هم الذين عملوا، وتواطئوا مع النظامين السابق والأسبق على حد وصفه. واشار إلى أن القائمة شملت بعض النواب السابقين، وشخصيات عامة، وأسماء يحيط الغموض بدورها داخل الكنيسة خلال فترة البابا شنودة الراحل، ومدى علاقتها بنظام الرئيس المعزول مبارك، والبعض الآخر ممن تعاونوا ودافعوا عن جماعة الإخوان ومرسي العياط، رغم الاحتجاجات الشعبية ضده.وتضم القائمة. وتشمل القائمة كل من: جمال أسعد عبدالملاك، النائب السابق بمجلس الشعب لدورتين برلمانيتين 1984 و 1987 كما تم تعيينه بمجلس الشعب عام 2010. والذى إعتبرتة القائمة أن ليس له قبول في الشارع القبطي ويؤخذ عليه إنكاره اضطهاد الاقباط في مصر، وان ما يتعرضون له من حوادث عنف، لا يرقى إلى مستوى الاضطهاد أو التهميش، كما أنه اتهم أقباط المهجر بالخيانة والعمالة، وهو ما دفعهم في 2008 لتقديم بلاغ ضده للنائب العام. ورجل الأعمال "رامي لكح" والذي ترددت أنباء عن قيامه بالتنسيق مع تيارات الإسلام السياسي للترشح وعدد من الأقباط على قوائمهم. "لكح" عاد الى مصر قبيل ثورة 25 يناير بعد ان ظل هاربا لفترة في الخارج على ذمة قضايا مالية وقروض لم يكن قد سددها للبنوك. وضمن القائمة الدكتور شريف دوس، رئيس هيئة الأقباط العامة، وقد تعرض لهجوم قبطي واسع من قبل شباب الكنيسة، بعد اعلان انضمامه لحملة المرشح الإسلامي والقيادي السابق بجماعة الإخوان، عبدالمنعم أبو الفتوح في الانتخابات الرئاسية 2012، وكتب مقالاً صحفياً حول موقفه. ورجل الأعمال "هاني عزيز" أمين جمعية محبى مصر السلام، الذي كان يُقدم نفسه إعلامياً كمستشاراً لقداسة البابا شنودة الثالث، رغم نفي البابا لهذا أكثر من مرة. ومعروف عن هاني عزيز انه كان مقربا من الحزب الوطني ورجالات دولة مبارك، كما يتهمه شباب الاقباط بأنه كان رجل الأمن داخل الكنيسة، كما كان على علاقات واضحة بنظام الاخوان واستقبل وفد مستشاري" مرسي " بعد الاعتداء على الكاتدرائية. ويتعجب الشباب من استمرار سلطاته وتقدمه الصفوف الأولى داخل الكاتدرائية حتى الان. وتضم القائمة الدكتور ايهاب رمزي، عضو مجلس الشعب السابق، وعضو هيئة الدفاع عن أحد المتهمين في قضية قتل الثوار في 25 يناير وشقيق الفنان هانى رمزى ولهم نجل ثالث يعمل مستشاارا بالقضاء . ونبيل عزمي النائب السابق المعين بالشورى ورئيس إئتلاف أقباط مصر، والقيادي بحزب مصر المستقبل الإسلامي حالياً. والذى واجه انتقادات واسعة بعد تصريحه قبيل ثورة 30 يونيو "أنه لا يحق لأحد أن ينادي بإسقاط الرئيس محمد مرسي". وأمين إسكندر، وهو أمين عام حزب الكرامة، والبرلماني السابق، والذي ترشح على قوائم التحالف الديمقراطي من أجل مصر في انتخابات 2012، والذي كان يقوده حزب الحرية والعدالة. ونبيل بولس شنودة، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية، وكان عضوا في الحزب الوطني لفترة و ممدوح رمزي، المحامي وعضو مجلس الشورى السابق. مرجعين سبب رفضة المسيحيين هو قبوله التعيين في مجلس الشورى الذي سيطر عليه الاخوان. كما وصفته المجموعة ب"محامي التعويضات" حيث يحصل على نسبة من تعويضات أهالي الشهداء الأقباط. هذا فيما تضم القائمة أيضا "مايكل منير" رئيس منظمة أقباط الولاياتالمتحدة و"ماريان ملاك" البرلمانية السابقة، والتي استقبلت باكينام الشرقاوي ووفد الرئيس المعزول، أثناء أحداث الاعتداء على مقر الكاتدرائية، في ابريل 2013. و"منى مكرم عبيد"؛ عضو مجلس الشورى السابق و"نجيب جبرائيل"؛ المحامي ورئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان. كما تضم القائمة الى جانب الشخصيات المذكورة، أعضاء "أقباط 38" التي وصفتهم القائمة ب"المنتفعين والمغازلين للتيار السلفي" بعد ان اعلنوا قبول الترشح على قوائم حزب النور. يذكر أن هذة الأسماء للأقباط ليست نهائية ولكن هناك آخرين سوف يتم ضمهم.