فى مفأجاة من العيار الثقيل كشف عنها خبير مفرقعات، ان بأقل كمية من المتفجرات تقدر على تدمير الطائرة الروسية بسبب عامل الضغط الجوى والأرتفاع عن الأرض. وقال اللواء علاء عبدالظاهر خبير المفرقعات، ان بأقل كمية من المتفجرات يمكن تدمير الطائرة، عند وضعها فى اى مكان، ولم تتحمل الحقائب والأمتعة صد الموجة الأنفجارية للقنبلة. وأوضح خبير المفرقعات، ان بسبب عامل الضغط والأرتفاع تصبح الطائرة فى موضع الخطر مع تلك المتفجرات، فمن الأرجح انفجار الطائرة فى الجو قبل سقوطها، قائلاً " لو زجاج أحد الشبابيك الطائرة اتكسر هتقع". وكان داعش قد نشر في مجلته "دابق" والتي صدر عددها ال12، اليوم، صورة لعبوة شويبس جولد وبجانبها سلك للتفجير، وهو ما يعني أنه يحتاج بأن يضغط شخص على الزر الموجود بالسلك لتفجير العبوة، ويطرح ذلك تساؤلا عن هوية منفذ العملية والذي لا بد أن يكون متواجدا على متن الطائرة المنكوبة، وجميع الركاب كانوا روس الجنسية. ولو ثبتت صحة رواية التنظيم، فإن ذلك يتناقض مع ما كشفه جهاز الأمن الروسي، والذي أعلن أمس الثلاثاء، أن الطائرة سقطت نتيجة تفجير عبوة ناسفة تزن 1.5 كجم من مادة "تي إن تي"، حيث لا يمكن أن تحوي عبوة شويبس جولد يزن حجمها 300 جم تقريبا، كيلوجراما من مادة متفجرة داخلها. وقال مدير هيئة الأمن الفيدرالية، ألكسندر بورتنيكوف أمس، أن" الخبراء قاموا بتحليل متعلقات الركاب، فضلًا عن أجزاء من الطائرة، وبعد الفحص وجدوا آثار مادة متفجرة أجنبية الصنع". وأضاف "تم تفجير عبوة ناسفة بقوة 1.5 كجم من مادة تي إن تي، ونتيجة لذلك فإن الطائرة تحطمت في الهواء، والذي يمكن تفسيره من خلال تناثر أجزاء الطائرة بعيدًا".