قال اللواء علاء عبدالظاهر، خبير المفرقعات بالحماية المدنية، إن هناك صعوبة فى ادخال «الكانز» المستخدمة فى تفجير الطائرة الروسية حسب اعلان داعش ذلك، بسبب منع اصطحاب أى من العلب والسوائل على الطائرة وهذه من ضمن اللوائح فى جميع المطارات. وأوضح خبير المفرقعات، أن الصورة التى نشرها «داعش»، والتى يظهر بها، كانز ومفجر والثالثة تدعى «تركيبة» بها البطارايات والتايمر، اليمكن وضعها داخل علية الكانز، ويتضح بالعين المجردة أن التركيبة والمفجر اذا تم وضعهم فى الكانز سوف يكون ظهورهم واضحا وعند مرورها من على جهاز «الأكس راى» سوف يظهر "السلك"، ما يشير إلي صعوبة ادخالها مع حقائب الركاب.
وأشار «عبدالظاهر» إلي أنه إذا ثبتت تلك الرواية التى اعلنها التنظيم الإرهابى، فسوف تشير اصابع الاتهام إلي أطقم «الضيافة»، حيث انه بأقل كمية من المتفجرات يمكن تدمير الطائرة، عند وضعها فى أى مكان، ولم تتحمل الحقائب والأمتعة صد الموجة الأنفجارية للقنبلة. وكان داعش قد نشر في مجلته «دابق» والتي صدر عددها ال12، اليوم، صورة لعبوة «شويبس جولد» وبجانبها سلك للتفجير، وهو ما يعني أنه يحتاج بأن يضغط شخص على الزر الموجود بالسلك لتفجير العبوة، ويطرح ذلك تساؤلا عن هوية منفذ العملية والذي لا بد أن يكون متواجدا على متن الطائرة المنكوبة، وجميع الركاب كانوا روس الجنسية. ولو ثبتت صحة رواية التنظيم، فإن ذلك يتناقض مع ما كشفه جهاز الأمن الروسي، والذي أعلن أول أمس الثلاثاء، أن الطائرة سقطت نتيجة تفجير عبوة ناسفة تزن 1.5 كجم من مادة «تي إن تي»، حيث لا يمكن أن تحوي عبوة شويبس جولد يزن حجمها 300 جم تقريبا، كيلوجراما من مادة متفجرة داخلها.