يواجه فريق روما الذى يضم فى صفوفه اللاعب محمد صلاح، نادي فيورنتينا، الذى سبق ولعب له صلاح فى الموسم الماضى، ويخوض "صلاح" المباراة أمام جماهير فريقه السابق، والتي تنوي الهتاف ضده طوال المباراة، بالإضافة لإطلاق صافرات الاستهجان ضده مع كل مرة يلمس فيها الكرة طوال المباراة. مثل هذا السيناريو تقرر مع النجم الإيطالي روبرتو باجيو الذى انتقل فى عام 1990 إلى يوفنتوس تاركا الفيولا بعد موافقة فلافيو بونتيو، رئيس فيورنتينا وقتها على بيع اللاعب لليوفى بسبب الأزمة المالية التى شهدها النادى. فيورنتينا كان يمر بضائقة مالية وكان مضطرًا للتخلي عن نجومه، وتخلي عن نجمه الأول الي اليوفي، وكانت صفقة اللاعب بثمانية ملايين جنيه إسترليني، وهو ما كان رقما قياسيا وقتها. واجه جماهير فيورنتينا " باجيو " بالسباب، واستقبلوه بهتافات عدائية ووصفوه بالخائن. وفي الشوط الثاني من أحداث المباراة استطاعت السيدة العجوز الحصول علي ضربة جزاء، ولكن باجيو لم يتقدم للتسديد وتركها لزميله سيزار الذي أضاعها. حيث قام أحد الجماهير بإلقاء وشاح فيورنتينا عليه، وانحني باجيو والتقط وشاح فيورنتينا ووجه تحية لبعض الجماهير الذين ظلوا يسبوه عقب المباراة بإستهجان شديد. يعود الآن محمد صلاح في ظروف مماثلة للأسطورة "باجيو"، ويري جماهير فيورنتينا أن "صلاح" لم يحترم النادي والجماهير، ويفعل الجماهير اليوم مثلما فعل مع اسطورته، ويقابل اللاعب المصري بالسباب والإستهجان.