قدم فتحي مبروك، المدير الفني للنادي الأهلي، نتائج جيدة عندما تولي مهمة تدريب القلعة الحمراء بعد رحيل المدير الفني السابق جاريدو ، لكن الوضع تغير تماما فالأهلي خسر البطولتين المفضلتين لديه الدوري الممتاز وكأس مصر، وهو الأن علي أبواب الخروج من نصف نهائي الكونفيدرالية بعد هزيمته من أورلاندو 1/0 في مباراة الذهاب. كانت خسارة نهائي كأس مصر صدمة كبيرة لجماهير القلعة الحمراء، وكانت تري أن مبروك لايستحق قيادة الفريق، وعدم قدرته على السيطرة على الفريق الذى يضم كوكبة من النجوم. وكشف لقاء نهائى الكأس أن مبروك لن يستمر طويلا على رأس الجهاز الفنى للأهلى، وأن المدرب ليس هو من يستحق قيادة الشياطين الحمر لعدم قراءته الجيدة لتشكيل الزمالك، فضلا عن أخطاء الفريق المتكررة بخط الدفاع والمستوى المتواضع لأحمد فتحى وعمرو جمال بالمباراة، بالإضافة إلى عدم الدفع بجون أنطوى من بداية اللقاء ودخوله متأخرا بالمباراة وعدم وجود بديل حقيقى للقائد حسام غالى بوسط المارد الأحمر، علي الرغم من نزول عبد الله السعيد بدلا منه، ولكنه لا يستطيع أن يملئ النقص الذي كان يعم في منطقة وسط الملعب. وأخفق المدير الفني الدوري الممتاز بسبب سوء نتائج الفريق، وخسر ثلاث مباريات بعدته عن سباق صدارة الدوري. تعد بطولة الكونفدرالية الفرصة الأخيرة، المدير الفني للقلعة الحمراء فتحي مبروك بعد أن فاز اورلاندو علي الأهلي بهدف دون مقابل في ذهاب نصف نهائي الكونفدراليه، ومن المنتظر نتيجة مباراة الإياب المتوقف عليها استمرارية مبروك أم لا مع المارد الأحمر، المقرر إقامتها يوم الأحد بملعب السويس. وفي المقابل أدار البرتغالي فيريرا تدريب نادي الزمالك، مباراتي نهائي كأس مصر والدوري الممتاز، بحكمة شديدة، وكان يلعب علي أخطاء الخصم. وجاء فيريرا في منتصف الدوري بعد كثير من المدربين الذين تولوا تدريب القلعة البيضاء، لكن فيريرا قام بتحسين نتائج نادي الزمالك في الدوري، حتي تجنب المنافس الذي كان يليه في الدورى نادي أنبى. وراهن البرتغالي، الذي يستحق لقب الذئب علي اللاعب محمود عبد المنعم كهربا وإستغل مهاراته خلف المدافعين في مباريات الكأس. لكن الحظ عاند فيريرا الذي قام بصدم جمهورالقلعة البيضاء بالهزيمة القاسية أمام نادي النجم الساحلي بخماسية في ملعب سوسةبتونس، بسبب الغيابات و الأصابات التي كانت تصيب نادي الزمالك في هذه المباراه، وسوء استغلال نقاط ضعف الفريق التونسي، وعدم وجود رقابة جيدة من مدافعي نادي الزمالك لمهاجمين نادي الخصم. ومن المقرر أن تحدد مباراة إياب نصف نهائي الكونفدرالية، هي التي تحدد مصير البرتغالي مع النادي الأبيض، بعد الخسارة التي تلقاها في تونس بخماسية أهداف مقابل هدف واحد.