قالت صحيفة " الشروق " الجزائرية ان مواقع التواصل الاجتماعي ضجت بغضب انصار المنتخب التونسي والذين تفننوا في جلد الحكم الموريشيسي راجيندرا بارساد حكم اللقاء الذي جمع نسور قرطاج بمنتخب غينيا الاستوائية والكاميروني عيسى حياتو رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم. غضب مشجعي المنتخب التونسي من الحكم بارساد يعود لمنحه ركلة جزاء غير مستحقة لفريق غينيا الاستوائية للتتعادل في الوقت بدل الضائع من المباراة ثم تتقدم بالهدف الثاني على الفريق التونسي في الوقت الاضافي لتتاهل للدور قبل النهائي لكاس امم افريقيا. واوضحت الصحيفة ان مشجعي المنتخب التونسي اتهموا حكم اللقاء بالرشوة من الغينيين ولاسيما ان الحكم بارساد يبلغ من العمر 45 عام وهو الحد الاقصى لممارسة التحكيم وفق لوائح الاتحاد الدولي. ووفقا للصحيفة فان انصار نسور قرطاج لا يستبعدوا فكرة تلقي الحكم الموريشيسي للرشوة لكونه سينهي مسيرته التحكيمية عقب البطولة ما يفيد " التقاعد المريح " حسب تعبيرهم.