وصف المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك روابط الأولتراس بأنها جماعات إرهابية تنتهج العنف وتهدد كيان الدولة. وأوضح أنه لن يتراجع في معركته ضد تلك الراوبط مشيرا إلى اتخاذه الإجراءات القانونية التي تضمن حظر أنشطتها لكونها جماعة بحكم القانون تمارس أعمالا إرهابية مستشهدا في ذلك بأحداث حرق مقر اتحاد الكرة وقبل ذلك مجزرة بورسعيد، وصولا إلى واقعة إطلاق النار عليه مؤخرا. وأضاف مرتضى في مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم بمقر النادي للحديث عن محاولة الاعتداء عليه، حيث أكد أنه لا يقبل التفاوض بأي شكل من الأشكال مع أمهات وأهالي افراد الروابط المتهمين بالبلطجة والشغب، حتى ولو قاموا ب"تقبيل أقدام" المسئولين من أجل الصفح عنهم. وأوضح رئيس الزمالك أن معركته مع الأولتراس "معركة دولة" وأن أجهزة الدولة في عهد الرئيس السيسي يجب أن تتخذ إجراءات حازمة بشأن تلك الروابط. وسخر منصور من بيان مطالب الأولتراس الذي صدر بالأمس ومطالبتهم بالعودة إلى المدرجات في تدريبات الفريق مشيرا إلى أنه لا مكان للإرهابين في النادي. وواصل رئيس الزمالك تحديه لتلك الروابط بالقول: "على الطلاق من بيتي، لن أتهاون مع الأولتراس.. لقد كنت رئيس نيابة وأعرف كيف أتعامل معهم".. وأضاف: "سيد مشاغب وأحمد شبرا هربوا بعد الاعتداء علي، اي أنتم الآن".