أكد مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، أن قضية الأولتراس ليست قضيته الشخصية، بل تخص الدولة وهيبتها، مطالبا كافة مؤسساتها بالخروج من "الغيبوبة" التي تعيش فيها ومواجهتهم. وتعرض منصور لمحاولة إغتيال أول أمس، على يد مجهولين أمام بوابة النادي وأثناء استقلاله سيارته، حيث قال مرتضى بإنهم أطلقوا 14 رصاصة على سيارته. وقال رئيس الزمالك في المؤتمر الصحفي الذي عقده، اليوم: "قضيتي مع الأولتراس ليست شخصية بل تخص الدولة وهيبتها، ويجب عليها مواجهتهم، لأنهم مجموعة إرهابية وليست رابطة تشجيع والقادم أسوأ". وأضاف: "قمت برفع دعوى قضائية ضدهم اليوم، للمطالبة بوقف نشاطهم، ولن أتراجع عن هذه القضية حتى يحصلوا على عقابهم بالوصول ل"حبل المشنقة" بالقانون، كما أنني سأقدم للنائب العام قائمة بأسماء قياداتهم على مستوى الجمهورية". وأوضح منصور أن أفعال الرابطة تقع تحت طائلة المادة 86 بقانون العقوبات والخاصة بالإرهاب، مضيفا: "المادة تقول، يقصد بالإرهاب كل من يستخدم القوة والعنف والتهديد والترويع". وأكمل: "الأولتراس لهم سوابق كثيرة مع الكرة المصرية، تتمثل في كارثة بورسعيد، التي كانو السبب فيها، وحرق اتحاد الكرة، ومحاولة اغتيال العامري فاروق، وزير الرياضة الأسبق". وقال رئيس نادي الزمالك، إن هناك بعض الإعلاميين يساندون تلك الروابط ويقفون بجانبهم، مضيفا: "لن نتعامل مع هؤلاء الإعلاميين، كما أنني سأمنع أي عضو برابطة الوايت نايتس من دخول النادي". وأعلن منصور رفضه حضور الجمهور، رغم دعمه السابق لعودتهم مرة أخرى للمباريات. واتهم رئيس القلعة البيضاء، أعضاء رابطة الوايت نايتس، بتلقى أمولاً من قيادات جماعة الإخوان بالسعودية، لإثارة الفوضى في مصر، كاشفا في الوقت ذاته عن تلقيهم أموالا من ممدوح عباس، رئيس الأبيض السابق، لاغتيال العامري فاروق. وكشف منصور في نهاية المؤتمر، عن نيته في مطالب رؤساء الأندية خلال الاجتماع المقبل للجنة الأندية، بعدم التعامل مع قيادات تلك الراوبط، وأن من يخالف ذلك سيدلي باسمه لوسائل الإعلام.