كشف المهندس محمود طاهر عضو مجلس إدارة النادي الأهلي السابق عن الأسباب التي دفعته للإعتذار عن عدم خوض إنتخابات مجلس إدارة النادي المقبلة .. وكان الجميع يترقب ترشحه للرئاسة خاصة وأنه يلقى قبول لدى عدد كبير من أعضاء النادي . اصر طاهر في اليوم الأول لفتح باب الترشح أن يعلن موقفه صراحة حتى لا يعول أحد عليه أو يضع حساباته متحسبا من ترشحه ..واصدر بيانا أكد فيه أن الظروف التي تمر بها مصر من عدم الأستقرار لابد وأنه سيكون له تأثير علي أكبر مؤسسة رياضية وطنية في البلاد .. وجاء نص البيان كالتالي : " لقد رأيت من واجبى ان أتقدم بهذا البيان للسادة أعضاء الجمعية العمومية للنادى الأهلى والأصدقاء وكل الذين طالبونى بخوض الإنتخابات والترشح لرئاسة النادى وهى ثقة منهم فى شخصى أعتز بها وأقدرها تقديراً كاملاً وأفخر بها حيث ان مجرد الترشح لأى منصب فى النادى هو شرف عظيم لأى شخص ينتمى ويحب النادى الأهلى . وحيث أن الإنتخابات الحالية المزمع إقامتها خلال الفترة القادمة تحتاج إلى الصدق مع النفس ومع الأعضاء وليس صراعاً على مناصب وإنما إعلاء المصلحة العامة على اى جانب آخر فإننى قد قررت بعد دراسة جدية ومشاورات مع كل الذين أثق فى حياديتهم ورأيهم ان أعتذر عن عدم خوض الإنتخابات للأسباب الأتية : 1- : لايمكن ان نفصل النادي الاهلي الذي كان وسيظل قيمة وطنية عن الظروف الصعبة والمشاكل الطاحنة التي تمر بها البلاد في ظل غياب المؤسسة التشريعية والنزاع علي شرعية باقي المؤسسات والحالة الضبابية في الشأن السياسي والافتصادي مما لا يتيح الإستقرار الكافى لمن يريد ان يحقق إنجازً لمصلحة مؤسسة وطنية عظيمة مثل النادى الأهلى فى ظل الإعتراضات والطعون التى تشكك فى شرعية ودستورية اللوائح المعمول بها حالياً .. ليس فى مجال الرياضة وحده بل فى جميع المجالات مما يجعل اى مجلس قادم معرض بعدم شرعية إجراءات تشكيله وشكوك فى إستمراره . 2- إن تحديد موعد الإنتخابات بداية الأسبوع الأخير من شهر رمضان نتيجة لأسباب غير مفهومة وليست للصالح العام وهو ما لا يتيح ما ننادى به دائما على جميع المستويات ألا وهو تفعيل دور الجمعية العمومية تفعيلاً كاملاً لإختيار الأنسب لمن يمثلهم بأغلبية تعطى المجلس القادم شرعية قوية تعمل على تنفيذ مطالب وطموحات الناخبين بل ستحدث إنقساماً داخل النادى لن يتيح للمجلس القيام بتحقيق الإنجازات المطلوبة فى وقت وظروف عصيبة يمر بها النادى مما يتطلب تضافر جميع الجهود لخروج النادى من أزماته والنهوض به بما يليق بمكانته . إذ أكرر إعتذارى عن عدم خوض هذه الإنتخابات لكل من وضع ثقته فى شخصى .. فأننى أؤكد إننى دائما سأكون فى خدمة النادى الأهلى من أى موقع أو أى مكان سواء وسأكون فى مقدمة المساندين لمن تختاره الجمعية العمومية للنادى فى الدورة القادمة .