مع إعلان الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية عن إجراء تعديل وزاري قريب ، يتساءل الرياضيون هل يطال التعديل وزير الرياضة العامري فاروق الذي يعد أول من يتولى هذا المنصب في تاريخ مصر ، حيث لم يسبق لأي حكومة مصرية أن كان بين أعضائها وزير للرياضة. ورغم أن العامري بذل جهود كبيرة منذ توليه المسئولية في شهر أغسطس الماضي ، وتحققت العديد من الإنجازات في ظل وجوده ، أخرها فوز المنتخب الوطني للشباب بكأس الأمم الإفريقية التي أقيمت في الجزائر شهر مارس الماضي ، وتأهله إلى كأس العالم المقرر إقامتها في تركيا شهر يونيو المقبل. كما كسب العامري تحدي عودة الدوري العام الذي كان يواجه معوقات كثيرة ، إلا أن دخوله في قضيتين شائكتين كان من الأسباب التي جعلت بعض المسئولين يرجحون تغييره ، الأولى تحديه لروابط ال"أولتراس" التي وصل الصدام بينهما إلى حد منعهم من دخول المباريات فنظموا ضده المظاهرات. القضية الثانية الأكثر حساسية التي تعرض لهجوم حاد بسببها هي ميله لتعديل بند الثمان سنوات الذي سيحرم مجلس إدارة النادي الأهلي الحالي برئاسة حسن حمدي من خوض الانتخابات المقبلة. وقد هاجمه النقاد الرياضيون وعدد كبير من الشخصيات الرياضية التي اعتبرته أنه يعمل لصالح ناديه السابق مما وضعه على قائمة المرشحين للخروج من الحكومة في التعديل الذي قال عنه مرسي في حديثة لقناة الجزيرة.