يرى النادي الأهلي أن بداية محمد أبو تريكة الحقيقية في عالم الساحرة المستديرة كانت منذ انضمامه للقلعة الحمراء في يناير 2004 قادما من الترسانة. جاء ذلك خلال تقرير نشره الموقع الرسمي للنادي الأهلي احتفالا بعيد ميلاد أبو تريكة ال34. حيث أوضح التقرير أن "الساحر" كتب سطور من تاريخه مع الأهلي (نادي القرن في القارة السمراء) وأن هذا ساعد على انتقال صيت اللاعب إلي كل أنحاء العالم. واستعرض التقرير في البداية حياة أبو تريكة كاملة بداية من ولادته في 7 نوفمبر 1978 بقرية ناهيا إحدي قري محافظة الجيزة و نشأته في أسرة متواضعة بقريته، وتخرجه من كلية الآداب بجامعة القاهرة ثم التحاقه بنادي الترسانة وعمره 12عام. وأوضح التقرير أن تألق تريكة مع "الشواكيش" لفت إليه الأنظار بشدة، مما جعل مسئولي الأهلي يهتمه بضمه وهو ما حدث بالفعل في شتاء 2004، ليبدأ اللاعب كتابة أسمه بحروف من نور مع الأهلي على مستوى المحلى والعربي والأفريقي والدولي، فضلا عن إحرازه للقبين بطولة الأمم الأفريقية مع المنتخب الوطني عامي 2006 و2008. ولم ينسى التقرير ذكر أن أبو تريكة دخل أيضا نادي المائة من حيث عدد الأهداف المسجلة، إذ يحتل المركز السابع في هذه القائمة ب106 هدف. فضلا عن تحقيق "أمير القلوب" كما تحب أن تلقبه الجماهير الحمراء على العديد من الجوائز الفردية على الصعيد العربي والأفريقي والعالمي. يذكر أن أبو تريكة عاد للمشاركة مع الأهلي أمام الترجي التونسي في ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا بعد انتهت عقوبة الإيقاف الموقعة عليه بسبب رفضه لعب كأس السوبر المصرية أمام أنبي تضامنا مع روابط أولتراس أهلاوي.