تتجه أنظار العالم اليوم إلى ملعب ويمبلي في العاصمة البريطانية لندن عندما يواجه المنتخب البرازيلي نظيره المكسيكي في المباراة النهائية من منافسات كرة القدم في دورة الألعاب الاولمبية المقامة في لندن. ويسعى المنتخب البرازيلي للحصول على الميدالية الذهبية لأول مرة في تاريخه، فانجاز السليساو في الاولمبياد يتمثل في فضيتين و برونزيتين ،فيما يدخل المنتخب المكسيكي مباراة اليوم و يسعى لتحقي انجاز أخر بعد حصوله على المركز الرابع في اولمبياد 1968. واستطاع المنتخب البرازيلي الفوز في جميع مبارياته الخمس بثلاثيات بدأها في دور المجموعات أمام المنتخب المصري 3-2 و بيلاروسيا 3-1 و نيوزيلاندا 3-0 و في دور الثمانية أمام الهندوراس 3-2 و نصف النهائي أمام كوريا الجنوبية 3-0. ويملك المنتخب البرازيلي قائمة تضم نخبة من النجوم ساعدته على الوصول إلى المباراة النهائية ،فلدى مانو مينيزيس المدير الفني للبرازيل قوه هجوميه تتمثل في اليكساندر باتو و هالك و هداف البطولة لياندرو دامياو بإحرازه ستة أهداف هذا بالإضافة إلى نيمار دا سيلفا . وعلى الجانب الآخر تمكن المنتخب المكسيكي من الوصول إلى المباراة النهائية أمام البرازيل بعد تصدره للمجموعة الثانية، فبدأ الفريق مبارياته بتعادل سلبي أمام كوريا الجنوبية ثم الفوز على الجابون 2-0 و سويسرا بهدف نظيف، واستطاع تخطي عقبة المنتخب السنغالي بنتيجة 4-2 في دور الثمانية قبل تحقيق الفوز على اليابان 3-1 في المباراة قبل النهائية. ويدخل لويس تينا المدير الفني للمنتخب المكسيكي دون احد ابرز لاعبيه جيوفاني دوس سانتوس مهاجم برشلونة السابق و توتنهام الحالي للإصابة والذي تكفل بإحراز ثلاثة أهداف في الاولمبياد كانت احد الأسباب في الوصول إلى المباراة النهائية. و في سياق متصل قال نيمار عن المباراة: "لسوء الحظ لم يشارك بيليه أعظم لاعب على مر العصور في الاولمبياد ولكننا اليوم لن نمثل بيليه وحده ولكن أيضا كل شخص برازيلي، وسنهدي الشعب البرازيلي ذهبية الاولمبياد" وقال تينا مدرب المنتخب المكسيكي" اثق في فريقي، و الشعب المكسيكي الذي وفر لنا الدعم المعنوي و الراحة النفسية ،ونتمنى أن نحقق الذهبية لكل الشعب المكسيكي بالداخل والخارج"