في الوقت الذي تسارع فيه بعض أندية الدرجة الثانية في الدوري وتضغط لعقد اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد الكرة وتصر أن تضع ضوابط المرحلة المقبلة تغيب الأندية الجماهيرية ذات الشعبية وصاحبة المصلحة الرئيسية في تقرير مصير الدوري الممتاز المتوقف. دخل عدد من رؤساء الأندية في صدام حامي مع أنور صالح المدير التنفيذي للاتحاد والمكلف بتسيير الأمور لكي يعجل بعقد اجتماع للجمعية العمومية خلال أيام قلائل لكي تتخذ هذه الأندية ما تراه من تعديلات علي لائحة النظام الأساسي ..وتقرير مصير الدوري الممتاز . ومع رفض الدكتور عماد البناني رئيس المجلس القومي للرياضة التدخل في تحديد موعد انعقاد الجمعية يرى صالح والمجموعة الإدارية المشرفة علي الاتحاد أن غياب الأهلي والزمالك والإسماعيلي والاتحاد السكندري وغيرها من الأندية الشعبية والجماهيرية المشاركة في الدوري الممتاز عن الساحة يثير الكثير من المشاكل لأنه ليس من المفروض أن يحدد مستقبل اكبر مسابقة كروية أندية ليست لها اية علاقة بالمسابقة المتوقفة . هناك أسئلة عديدة لا تستطيع إدارة الاتحاد الحالية الإجابة عليها بشكل قاطع لأنها تتعلق بمصالح ومصائر أندية كبرى فمثلا هل ستعود بطولة الدوري هذا الموسم بعد فترة الحداد التي تنتهي في 11 مارس المقبل بعد مرور 40 يوما علي المجزرة المأساوية التي وقعت في ستاد بورسعيد ؟ هل سيلعب الأهلي ويستكمل الدوري ؟ ..ما هو موقف النادي المصري في المستقبل القريب ؟ ما هي العقوبات التي يمكن أن تتخذ ضده نتاج الجريمة الشنعاء التي ارتكبتها مجموعة من جماهيرية ؟ هناك أيضا عقوبات متوقعة علي ستاد بورسعيد من الفيفا ينتظر أن تصدر خلال الفترة المقبلة كما أشار الشروق الرياضي من قبل فأين يلعب المصري إن كان سيستمر في البطولة ؟ وإن اتفقت غالبية الأندية علي عدم استكمال الدوري هذا الموسم فما هو شكل البطولة في الموسم المقبل الذي من المقرر أن يشهد مولد نظام الاحتراف المفروض من الاتحادين الأفريقي والدولي ؟ يسعى أنور صالح واللجنة المكلفة بإدارة الاتحاد إلي تحفيز الأندية الكبيرة وخاصة الأهلي والزمالك للقاء اللجنة في أسرع وقت ممكن حتى يتم اتخاذ قرارات حاسمة في هذه القضايا المعلقة بدلا من أن تتصدر لهذه المواجهة أندية صغيرة ..وتكون النتيجة قرارات غير واقعية أو قرارات لا تلقي القبول لدي الغالبية .