اتهامات بالجملة تحيط ب لجنة الموظفين التي تقود العمل حاليا داخل الجبلاية ويقودها الكابتن أنور صالح.. اتهامات بالتعطيل وأخري بقيامهم بتنفيذ مهام محددة حسب رغبة (الفلول) الذين تمت إقالتهم دون محاسبة أو محاكمة حقيقية.. ومؤخرا وبعد طول غياب وعناد وبعد العديد من بالونات الاختبار تم فرض عقوبة علي النادي المصري في أعقاب.. مذبحة ستاد بورسعيد وهي عقوبة التجميد للنشاط الكروي لمدة موسمين وكذا منع اللعب علي ستاد بورسعيد لمدة ثلاثة مواسم وهي العقوبة التي لم ترض أي طرف من الأطراف سواء في الأهلي أو المصري أو حتي أهالي الشهداء نظرا لأن العقوبة جاءت بعد شهرين كاملين من الأحداث المرعبة التي وقعت ولإحساس كل الأطراف أن تلك العقوبة جاءت بعد استشارة أطراف عديدة وجاءت بعد تدخلات من رئيس الوزراء وغيره من المسئولين وغير المسئولين، بالإضافة إلي جملة الاتصالات التي تمت بالاتحاد الدولي الفيفا للوقوف ومعرفة الأحكام التي من الممكن أن تصدر في مثل هذه الحالة، إلا أن (الفيفا) كان له رأي آخر ورد الملف كاملا إلي لجنة الموظفين التي تدير اتحاد الكرة! وأمام هذه الأزمة تساقطت كل الأقنعة وظهرت الحقائق واضحة بأن اللجنة الحالية تريد تسيير الأمور لحين الإعلان عن انتخابات حقيقية ورسمية لاختيار مجلس مسئول يستطيع قيادة المسيرة بكفاءة واحتراف بدلا من الموظفين الحاليين الذين يريدون استمرار الموقف لضمان حصولهم علي مرتباتهم أوائل كل شهر، بالإضافة إلي المكافآت والحوافز التي تعودوا عليها منذ أيام المجلس السابق الذي تمت إقالته وإزاحته. وبعيدا عن مأساة بورسعيد والعقوبات التي تلتها مؤخرا فإن كل شيء داخل اتحاد الكرة شبه متوقف وبدون أي قرار فلم تقتنع الأندية بالدورة التنشيطية والتي ابتدعها اتحاد الكرة والتي كانت إحدي بالونات الاختبار عندما تقرر تنظيمها وحرمان المصري من عدم المشاركة فيها ولم تفلح المحاولات في إقناع الأندية بالمشاركة بعد رفض وزارة الداخلية تنظيم البطولة من الأساس سواء بالجمهور أو بدونه وهو الأمر الذي جعل المجتمعين وقتها يقترحون إقامتها علي ملاعب القوات المسلحة مع عدم حضور الجماهير للمباريات، إلا أن النية لدي لجنة الموظفين كانت مبيتة والرغبة كانت أكثر من أكيدة بعدم تنظيم هذه البطولة من أجل الابتعاد عن وجع الدماغ عملا بالمثل القائل.. الباب اللي يجي منه الريح.. سده واستريح!! أما بالنسبة لاجتماعات الجمعية العمومية العادية أو الطارئة أو الحاسمة أو أي مسمي آخر من أجل تحديد مواعيد الانتخابات أو لوضع اللائحة الأساسية وتعديلاتها لعرضها علي الاتحاد الدولي فلم يعد هناك تواريخ مضبوطة لهذا الأمر، وتمارس (لجنة الموظفين) لعبة القط والفأر مع أعضاء الجمعية العمومية والتي لم تستطع الحصول علي أي حق من أنور صالح ورفاقه حتي الآن. والمأساة الأخطر الآن هي الحالة التي عليها الفرق القومية سواء المنتخب الأول أو الفريق الأوليمبي وكلاهما يقوم بتصريف أموره بعيدا عن اتحاد الكرة أو بمعني أدق بعيدا عن لجنة الموظفين التي تريد وتسعي دائما لعدم إصدار أي قرار أو تحمل الأندية مسئوليات، ويراقب الجهاز الفني للمنتخب الوطني خلال الفترة الحالية أداء لاعبي الأهلي والزمالك وإنبي والذين خاضوا لقاء الإياب في البطولة الأفريقية لأبطال الدوري وكأس الاتحاد الأفريقي وذلك قبل خوض المنتخب لمباراتين وديتين أمام كل من أوغندا وتشاد غدا ثم السبت القادم وكان قد تم الاتفاق علي عودة لاعبي الزمالك والأهلي إلي القاهرة قادمين من الخرطوم التي سوف تستضيف المباراتين وذلك للانتظام في تدريباتهما استعدادا للقاد العودة. من ناحية أخري تسود حالة من الاستياء بين مسئولي الأندية بعد قرار عماد البناني رئيس المجلس القومي للرياضة بتوزيع مبالغ زهيدة للغاية علي أندية الدوري الممتاز وأندية الدرجات الأولي والثانية والثالثة حيث أن أقصي مبلغ سوف يتلقاه الأهلي أو الزمالك لن يزيد علي 150 ألف جنيه لاغير.