شيع مئات الأهالى من قريتى خلوة عبدالنبى بطوخ، والرملة ببنها، فى جنازتين عسكريتين، شهيدى الواجب، مساعد أول أشرف عبدالباسط إبراهيم بقرية خلوة عبدالنبى، والرقيب أول سعيد عبدالعظيم عبدالعاطى بالرملة، عقب استشهادهما فى هجوم إرهابى على قوات الأمن فى سيناء، مساء أمس الأحد الماضى. وتحولت الجنازتان إلى مسيرتى تنديد ضد الإرهاب، وطالب أهالى الشهيدين الرئيس السيسى، والقوات المسلحة، باستئصال الإرهاب والضرب بيد من حديد على أيدى الجماعات المتطرفة. شارك فى الجنازتين الدكتور رضا فرحات، محافظ القليوبية، الذى أكد أن مصر والقوات المسلحة، لن تنسى أبناءها الذين يدافعون عن تراب الوطن، وأنه «لن نفرط فى حقهم مهما تكلف الأمر من تضحيات»، داعيا المصريين إلى التكاتف لمواجهة قوى الشر والإرهاب التى لا تريد الخير للبلاد. أضاف المحافظ أن الإرهاب الغاشم «لن يثنينا عن المضى قدما نحو بناء مصرنا الغالية، لتكون فى المكانة التى تستحقها بين دول العالم»، وأنه لن يكسر الدولة، «لأن مصر أكبر من أى جماعة أو تنظيم مهما كان حجمه أو وزنه».