أعلنت النقابة العامة للعلاج الطبيعي، عن رفضها لبدء أي إضراب جزئي أوكلي، كما ظهر بمواقع التواصل الاجتماعي، احتجاجا على عدم محاسبة أمناء الشرطة المعتدين على اثنين من أطباء مستشفى المطرية التعليمي وعدم تأمين المستشفيات بصورة فعالة. وأوضح النقيب العام للعلاج الطبيعي الدكتور سامي سعد من خلال مداخلته، مع برنامج "غرفة الأخبار" المذاع على فضائية "سي بي سي اكسترا"، أن نقابة العلاج الطبيعي ضد كل من يخالف كرامة أي مواطن مهما كانت صفته أو مهنته، مشددا على رفضه لمثل هذه السياسات المطالبة بالإضرابات التي لا تتفق مع الدولة وتخالف القانون. وقال "سعد"، في بيانه، إن النداء الوطني ونداء المواطنين للأطباء له كل الاحترام دون أي اعتبارات أخرى، مضيفا: " نحن كنقابة نرفض بشدة الوقفات الاحتجاجية والإضرابات عن العمل ونتخذ القنوات الشرعية كمسلك لاسترداد الحقوق.. خاصة في هذا الوقت الحرج التي تمر به الدولة"، بحسب تعبيره. وأبدى نقيب العلاج الطبيعي، دعمه لوزير الصحة الدكتور أحمد عماد؛ حيث إنه غير مقصر ومعه النيابة العامة في إجراء التحقيقات، مستنكرا مطالب نقابة الأطباء بمحاسبته وعزله من منصبه على حد قوله.