وصلت أربع طائرات مطاردة أمريكية من طراز «إف22» أمس، إلى قاعدة جوية قرب سيول فى عرض قوة جديد لواشنطن بعد إجراء كوريا الشمالية أخيرا تجربة نووية وصاروخية. وحطت الطائرات الأربع التى واكبتها طائرات مقاتلة أخرى أمريكية وكورية جنوبية فى قاعدة أوسان الجوية قرب بيونجتايك على بعد 70 كلم إلى جنوب الحدود مع الشمال، بحسب مصور وكالة الصحافة الفرنسية. وهذه الطائرات السريعة متمركزة بالعادة فى اوكيناوا جنوباليابان، ولم تعلن مدة بقائها فى كوريا الجنوبية. وأعلنت واشنطنوسيول الأسبوع الماضى إجراء محادثات حول نشر منظومة تسمى «ثاد» بعد تجربة نووية أجرتها بيونج بيانج فى يناير تلاها إطلاق صاروخ مطلع فبراير. وتطلق منظومة «ثاد» صواريخ صممت لتتصدى للصواريخ البالستية وتدمرها، لدى وجودها خارج المجال الجوى أو فور دخوله، خلال مرحلة تحليقها الأخيرة. ولم تزود الصواريخ الاعتراضية بأى حمولة وتستند إلى الطاقة الحركية لتدمير أهدافها. وتعترض الصين على نشر هذه المنظومة قرب حدودها، إلا أن الأمريكيين يؤكدون أن هذه المنظومة لا تشكل أى تهديد على العملاق الآسيوى. وبعد شهر على إجراء تجربة نووية أطلقت كوريا الشمالية فى 7 فبراير صاروخا بعيد المدى فى عملية اعتبرت إلى حد كبير تجربة لصاروخ بالستى.