عقدت مساء الخميس، قائمة «علميون من أجل التغيير»، المرشحة على مقاعد مجلس نقابة المهن العلمية بالإسكندرية، أول مؤتمر انتخابي لها. وعرضت القائمة وعودها الانتخابية لكل أعضاء الجمعية العمومية للنقابة والبالغ عددهم 21 ألف عضو، والتي تمثلت في: إجراء دورات تدريبية في مجالات قيادة المشاريع، وحزم تدريبية خاصة بمهارات إدارة الأزمات، دورات في السلام المهنية والتحاليل الطبية، وتوفير المنح الدراسية لغير العاملين في المجال الأكاديمي. ويبلغ عدد مرشحي قائمة «معا»، 16 مرشحا، منهم مرشح على منصب النقيب وهو د. مرسي أبو يوسف أستاذ الكيمياء التحليلية بكلية العلوم في جامعة الإسكندرية، و15 مرشحا على مقاعد مجلس النقابة والشٌعب، وهم 4 فوق السن، و4 تحت السن، ومقعد ممثل النقابة الفرعية بالنقابة العامة، و6 على مقاعد الشٌعب. وقال مرسي أبو يوسف المرشح على مقعد النقيب ل«الشروق»: "نقابة العلميين لها وضع خاص في المجتمع المصري نتيجة المشاكل الاجتماعية التي يمر بها، والعلمي للأسف لا وزن له بين المصريين الساعين لتخريج أبنائهم من كليات الطب والهندسة والصيدلة فقط، والعلمي يجب انه يأخذ وضعه". وأضاف: "لا بد من إعادة الاعتبار للعلميين، وللأسف نقابة العلميين والزراعيين يعدا من أضعف النقابات على مستوى مصر، لعدم التزام شركات الاستثمار والقطاع الخاص بتطبيق قانون النقابات وقانون العمل في مصر بعدم مزاولة المهنة العلمية إلا الحاصل على عضوية النقابة، من خريجي كليات العلوم والحاسب الآلي". وتابع «أبو يوسف»: "موارد النقابة قليلة جدًا وليس بها أنشطة، ونحن ساعون لتنمية موارد النقابة لتنشيط ومساعدة الخريجين من العلميين في إيجاد فرص عمل جيدة، وسوق العمل كبير خاصة في الإسكندرية، بالإضافة لعمل شراكة مع النقابة والشركات الخاصة وهو دور مهم قامت به النقابة مؤخرًا، مع ربط الصناعة بالأكاديميين، وتفعيل مراكز البحث والتطوير بالشركات الخاصة وربطها بمدينة الأبحاث العلمية ببرج العرب".