قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن وثيقة مسربة لقائد الجيش السويدي، تشير إلى دراسة احتمالية دخول السويد في حرب وشيكة مع روسيا الاتحادية، بسبب خلافات على حدود المياه الإقليمية بين الدولتين. وأوضح «المسلماني» في برنامجه «الطبعة الأولى» المذاع عبر فضائية «دريم»، السبت، أن السواحل الشرقية للسويد تتقابل مع السواحل الغربيةلروسيا، وأنها متضررة من نشاطات الغواصات الروسية في المياه الإقليمية لها، ما قد يدفعها للدخول في حرب لأول مرة منذ أكثر من 200 عام. وأضاف أن السويد لم تدخل في أي حروب منذ عام 1814، والتزمت الحياد في الحربين العالميتين الأولى والثانية، ودائما ما تلتزم الحياد في أي صراعات دولية، كما التزمته أيضًا في الحرب الباردة بين روسيا وأمريكا، رغم قوتها العسكرية الكبيرة. وتابع: «السويد إحدى القوى العسكرية في العالم ومن أوائل الدول المصدرة للسلاح، لكنها تنعم باستقرار ورفاهية كبيرة ولم تدخل في حروب منذ أكثر من 200 عام، وألغت التجنيد الإجباري عام 2010، والمواطنون هناك ينتحرون بسبب الرفاهية والرخاء وقلة المشكلات هناك.. لكنها الآن على وشك الدخول في حرب وتفكر في الأمر، والذي قد ينتج عنه حرب عالمية ثالثة»، وفقا لقوله.