قد تصل المعونات إلى قرية مضايا السورية المحاصرة صباح الأحد حسبما قال برنامج الغذاء العالمي. وستحمل قافلة مساعدات أغذية ودواء يكفي شهرا لأربعين ألف شخص محاصرين في مضايا الواقعة قرب الحدود مع لبنان، والتي يسيطر عليها مسلحو المعارضة. وتوجد تقارير عن أن أهل القرية يموتون جوعا، حيث يأكل البعض الحيوانات الأليفة والحشائش للبقاء على قيد الحياة. ومن المتوقع القيام بعملية مماثلة لقريتين أخريين تسيطر عليهما الحكومة يوم الاثنين. وتعرضت كثير من البلدات للحصار في الحرب الأهلية السورية ولكن مأساة مضايا حظيت بالكثير من الاهتمام العالميين ويرجع ذلك جزئيا لانتشار صور لبعض سكانها مصابين بسوء تغذية حاد. ويعيش نحو 4.5 مليون شخص في سوريا في مناطق يصعب الوصول إليها، من بينهم 400 ألف شخص في 15 منطقة محاصرة لا يمكنهم الوصول إلى مساعادت ضرورية. وتحاصر القوات الحكومية وقوات حزب الله اللبناني المؤيد لها مضايا منذ يوليو/تموز الماضي. وكان برنامج الغذاء العالمي قال في وقت سابق إن الاثنين هو أقرب وقت محتمل لوصول المعونات. وعلى قوافل الإغاثة عبور الخطوط الأمامية مما يعني احتمال حدوث تأخير.