قال وزير الإعلام السوداني، أحمد بلال عثمان، إنّ مصالح السودان تَقتضي قطع العَلاقات مع إيران، مضيفاً أنّه: «في واقع الأمر يوجد تَدهور كبير في العلاقات بين البلدين منذ فترة طويلة، نتيجة النوايا الإيرانية في ضرورة التوسع العقائدي الشيعي في المِنطقة». وأضاف «عثمان» خلالَ مُداخلة هاتفية له على قناة «الغد العربي» الإخبارية، مع الإعلامية سنار سعيد، الاثنين، أنّ دولة السودان لا يَهمها كثيراً كيف يَكون رد الفعل الإيراني بَعد قِيام الحكومة السودانية بقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وأكد أنّ دولة السودان أغلقت المَراكز الثقافية الإيرانية الموجودة في الدولة، لِكونها كانت تَحض على نشر الفكر الشيعي، بِهدف إثارة القلائل في الدولة. وتابع وزير الإعلام السوداني: «السودان حليفة للمملكة العربية السعودية في التَحالف العربي الذي تقوده في اليمن ضد المُتمردين الحوثيين، والنوايا الإيرانية مُبيتة بشكل واضح وكبير». وكانت السعودية قد أعلنت أمس الأحد، قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران بعد قيام مجموعة من الإيرانيين بالهجوم على مقر سفارة الرياض في طهران والقنصلية السعودية، وتبعتها مملكة البحرين وجمهورية السودان اليوم بإعلانها أيضاً قطع العلاقات للأسباب ذاتها، فيما خفضت الإمارات بعثتها الدبلوماسية معها.