قال الدكتور أحمد زكي بدر، وزير التنمية المحلية، إنه تعلم من والده وزير الداخلية الأسبق الحزم والحسم وعدم القبول بالفشل. وأضاف خلال لقائه في برنامج "السادة المحترمون"، المذاع على قناة "أون تي في"، الأحد، "البعض يهاجمني وينتقدني؛ لأنني حازم أثناء العمل، ولكنني مؤمن تمامًا بالآية الكريمة التي تقول (إن الله يدافع عن الذين آمنوا)"، مؤكدًا أنه تصدى للعديد من قضايا الفساد والمشكلات الصعبة خلال توليه وزارة التربية والتعليم قبل اندلاع ثورة 25 يناير. وأوضح "بدر" أن قرارته كانت تهدف لإحداث عملية إصلاح للمنظومة التعليمية، قائلا: "لم يجرؤ أحد على مواجهتي بخطأ الإجراءات التي اتخذتها في ذلك الوقت، كما لم أتراجع عنها إطلاقًا بسبب أي ضغوط، وعملت بوزارة التربية والتعليم بما يرضي الله". وأكد وزير التنمية المحلية أنه لا يرى فرقًا بين تولي المسؤولية قبل الثورة أو بعدها، فكل وزارة بها تكليفات ومهام يجب تنفيذها بدقة وإتقان، مضيفًا: "لم أتردد في تولي مسؤولية وزارة التنمية المحلية، ولكنني طلبت إعطائي مهلة للتفكير قبل الموافقة، لأن المسؤولية كبيرة، ولابد أن أنجح في المهمة الجديدة مثلما نجحت فيما سبقها". يذكر أن الدكتور أحمد زكي بدر قد تولى مسئولية وزارة التربية والتعليم في حكومة الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، قبل اندلاع ثورة 25 يناير، ليتم اختياره وزيرًا للتنمية المحلية في الحكومة الحالية برئاسة المهندس شريف إسماعيل.