أكد الدكتور خالد فهمى وزير البيئة رئيس «الأمسن - وزراء البيئة الأفارقة»، أنه عقد عدة اجتماعات متتالية بدءا من يوم الجمعة الماضي وحتى أمس الأحد، مع عدد من الدول الأفريقية ومجموعة الدول السبع لوضع تصور نهائى بشان مبادرتين متعلقة بالدول الأفريقية يتم استعراضها فى مؤتمر بيرو الذى سيعقد بعد غد بشان التغيرات المناخية. وقال فهمى، فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الإثنين، "تمت الموافقة فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التى عقدت فى نيويورك الاسبوع الماضى وفى اجتماعات لجنة رؤساء الدول المعنيين بالتغيرات المناخية على مقترحين، الأول خاص بالطاقة الجديدة والمتجددة التى تم الإعداد لها فى يوليو الماضى، والمبادرة الثانية الخاصة بتكاليف التكيف والموارد المالية والدعم الفنى". وأضاف، "تم توجيه الشكر لمصر باعتبارها رئيس الأمسن على هذا الجهد، تم تفويض مجموعة الأمسن بالاستمرار فى التفاوض إلى ما بعد مؤتمر باريس للتغيرات المناخية المقرر انعقاده فى نوفمبر القادم، ثم سنعرض ذلك على الاتحاد الأفريقي فى اجتماعات الجمعية العامة وهذا يدل على الثقة بمصر من أجل استمرار التفاوض. وأشار فهمى إلى أننا دعونا لهذه الاجتماعات بشكل عاجل جدا؛ حيث شاركت يوم الجمعة الماضي بالخرطوم فى الاجتماع النهائى لمفاوضات الأفارقة، ثم يوم السبت أتينا بالمجموعة الأفريقية التى تعد المبادرة للاتفاق على الشكل النهائى الذى سيعرض فى مؤتمر ليما ببيرو، كما التقينا بمجموعة الدول السبع بحيث ننهي العمل، ويتم التنسيق ونتفق مع الأفارقة ونحدد الأشياء النهائية لعرضها فى بيرو.