قال الدبلوماسي الروسي السابق، ورئيس لجنة مكافحة الإرهاب بمجلس الدوما الروسي سابقا، فيتشسلاف ماتوزوف، إن موافقة مجلس الاتحاد الروسي بالإجماع على طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، باستخدام القوة العسكرية في الخارج، يعتبر إنذارًا يكشف النوايا الروسية في عدم الوقوف صامتة أمام الأحداث السياسية والصراعات الدائرة في منطقة الشرق الأوسط. وأوضح «ماتوزوف» خلال مداخلة هاتفية لغرفة الأخبار بفضائية «سي بي سي اكسترا»، الأربعاء، أن هذه الموافقة تتيح للرئيس الروسي، إرسال قوات عسكرية لأي منطقة في العالم، موضحًا أن روسيا ستستخدم هذا القرار سياسيًا ولن تلجأ لأي حلول عسكرية إلا إذا زادت الأمور تعقيدًا، وبالأخص في حل الأزمة السورية. وأضاف أن روسيا لديها بالفعل خبراء عسكريين في الجيش السوري، وهذا لا يتطلب موافقة من الاتحاد الروسي، مشيرًا إلى اتاحة الموافقة على استخدام القوة العسكرية في الخارج للجيش الروسي، لتنفيذ هجمات نوعية وعسكرية ربما في أوكرانيا وسوريا، باعتبارهما الدولتان المرتبطتان بالأمن القومي الروسي. جدير بالذكر أن مجلس الاتحاد الروسي، وافق صباح اليوم على طلب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين باستخدام القوة العسكرية في الخارج، وبالإجماع.