الأحزاب تدعم حرب الدولة على الفساد

التحالف الشعبى: المواجهة تحتاج للبرلمان.. والوفد: الفساد والإرهاب وجهان لعملة واحدة
أعلن عدد من قيادات القوى السياسية وقادة الأحزاب دعمهم ومؤازرتهم للدولة فى حربها على الفساد.
وقال عضو المجلس الرئاسى لائتلاف الجبهة المصرية، ورئيس حزب الجيل ناجى الشهابى، ان ماراثون محاربة الفساد بدأ ولن يتوقف؛ ويحتاج إلى قرارت حاسمة من الدولة، مضيفا ل«الشروق» أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، وعد بالقضاء على الفساد، والقبض على وزير الزراعة المستقيل هو خطوة أولى فى هذا الاتجاه.
وأوضح الشهابى أن الفساد يلتهم ثمار جميع المشروعات العملاقة التى تقوم بها الدولة المصرية، وعندما يتم القضاء على الفساد سيوفر للدولة 100 مليار جنيه سنويا.
فيما أكد الخبير السياسى شريف حمودة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد أن الدولة تستكمل حربها على الإرهاب، بمحاربة الفساد مشيرا إلى أن الفساد لا يقل خطورة عن الإرهاب، حيث يعتبران وجهين لعملة واحدة، مضيفا للشروق أن الدولة تخوض حربا شرسة على الفساد، والدليل أنه لأول مرة يتهم وزير وهو مازال فى منصبه ويتم القبض عليه بعد اقالته أمام الجميع دون تستر عليه كما كان يحدث فى السابق.
وأشار عضو الهيئة العليا لحزب الوفد إلى أن هذه القضية تعتبر أول جولة فى محاربة الفساد الذى أصبح خطرا يهدد مستقبل الدولة المصرية، بجانب انه يتسبب فى خسائر الدولة مليارات من الجنيهات سنويا.
من ناحيته قال مؤسس جبهة شباب الجمهورية الثالثة، وعضو اللجنة التنسيقية لقائمة «فى حب مصر»، طارق الخولى، إن الدولة بدأت بشكل صارم، فى اقتحام قضايا الفساد الكبرى، ومحاسبة المتورطين مهما بلغت درجتهم الوظيفية، مضيفا أن الجميع قد تلقى هذه الأخبار بارتياح شديد، وآمال كبيرة فى مكافحة الفساد فى جميع أروقة الجهاز الإدارى للدولة.
مدحت الزاهد، نائب رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، أكد أنه لا يمكن مواجهة فساد مؤسسات الدولة فى غياب المجالس النيابية والمحلية، كونها مؤسسات تمارس الرقابة على عناصر الحكومة وتملك الحق فى استجوابها حول وقائع الفساد، مضيفا: بدون برلمان وأجهزة رقابية مستقلة عن السلطة ومجتمع مدنى وإعلامى قوى لا يمكن مواجهة الفساد».