استنكر شهاب وجيه، المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، الدعوة إلى التظاهر ضد قانوني «التظاهر والخدمة المدنية» في الوقت الراهن، بسبب ما وصفه ب«الحالة الأمنية الصعبة» التى تمر بها البلاد، قائلا: "البرلمان هو مكان تعديل القوانين وليس التظاهر في الشوارع، وإن الحل الأمثل لمعارضي هذه القوانين هو الانضمام والوقوف وراء الأحزاب التى تعارضها". وأضاف وجيه، خلال كلمته بالمؤتمر الأسبوعى الذى يعقده حزب المصريين الأحرار، اليوم الإثنين، أن "اللجنة المسؤوله عن الحملة الانتخابية بالحزب فى انعقاد دائم لمتابعة أوراق المرشحين، والانتهاء من وضع سياسات الدعاية الانتخابية"، مشيرا إلى أنها "تعتمد في الأساس على التواصل المباشر بين المرشحين والناخبين فى دوائرهم". ولفت إلى أن "الحزب يعتمد فى اختياره للمرشحين على العديد من المواصفات على رأسها حسن السمعة داخل الدائرة وهو ما نفذه الحزب من خلال عملية استطلاع رأي داخل الدوائر الانتخابية للمرشحين، وأن يكون المرشح حاصل على شعبية كبيرة في دائرته، إضافة إلى الإيمان بأفكار الحزب ومبادئه"، مستنكرا "ادعاء البعض بأن الحزب يختارأصحاب رؤوس الأموال ويعمل على شراء النواب بأمواله"، قائلا: "هذه إهانة للشعب المصرى كله وليس لنا". وفسر المتحدث باسم المصريين الأحرار هجوم بعض السياسيين على الحزب ب"النجاح الكبير"، لافتا إلى أن "زيادة الهجوم على الحزب تعطينا يقينا بأن الحزب قوى ويسير فى الطريق الصحيح". وردا على سؤال حول رأى الحزب فى التحالف مع الأحزاب الدينية، قال: "نحن لم ولن ندخل مع أي حزب أو تيار دينى؛ لأن الحزب يؤمن بالدولة المدنية ودعم المواطن الحالى والقضاء على الفقر، ومعركة المصريين الأحرار مع حزب النور هى معركة انتخابية من الدرجة الأولى لإقناع المواطن بأننا نعمل لصالحه، وتوضيح أفكارنا للمواطن لنجد دعمهم الحقيقي". كما أوضح المتحدث، أن "الحزب يعطى تركيزه الأكبر على المقاعد الفردية، إضافة إلى الانضمام إلى قائمة «في حب مصر»، مرجحا حصول الحزب على 11 مقعدًا داخل القائمة.