«إصلاح الوفد» يطلق «الأيدي النظيفة» لمكافحة الفساد

أطلق تيار إصلاح الوفد ، الاثنين، حملته الشعبية لمكافحة الفساد والتى حملت عنوان «الأيدي النظيفة.. أنت قادر ومصر تستحق مشروع» بهدف محاربة الفساد في إطار مشروع قومي شعبي، يعمل على الحد من الفساد الإداري وغير الإداري الذي بلغ مستويات كبيرة في مصر، وترويج وتدعيم التدابير الوقائية والعلاجية الرامية إلى منع ومكافحة الفساد بصورة اكفأ وانجح.
وأضاف بيان صادر الاثنين عن التيار إلى أن الحملة تهدف لترويج وتسهيل وتيسير ودعم التعاون الاقليمي والدولي والمساعدة التقنية في مجال منع ومكافحة الفساد بما في ذلك مجال استرداد الثروات المهربة، ومخاطبة الوعي الشعبي للمجتمع وإقناعه بأن القضاء علي الفساد هو المشروع القومي الأكبر لمصر لتحقيق فكرة العدالة الاجتماعية وبه تنهض من عثرتها وأزماتها، بالإضافة لتطبيق مبدأ حرية تداول المعلومات كمعيار لنشر الشفافية في المجتمع.
وقال علاء عوض، منسق المشروع أن العمل في الحملة سيبدأ اعتبارا من الأسبوع المقبل، من خلال عقد ندوة بمقر التيار حول تفاصيل المشروع ، يعقبها ورشة عمل لمنسقي المشروع بمختلف المحافظات.
وأوضح «عوض» أن آلية تنفيذ أهداف مشروع «الأيدي النظيفة» تكون من خلال العمل علي منح أجهزة الدولة الرقابية مزيد من الاستقلال وفصلها عن السلطة التنفيذية في أداء مهامها وتزويدها بمخالب حقيقة تمكنها من مكافحة الفساد في حدود نصوص الدستور.
كما تطالب بإنشاء الجهاز المركزي للرقابة الإلكترونية والذي يتولى مسئولية مراقبة العمل في كل مكان يقدم خدمة للجمهور في الضرائب والمستشفيات والمرور والسجل المدني والمدارس وغيرها من خلال كاميرات إلكترونية، و الدعوة لإنشاء مراكز إعادة تأهيل للموظفين داخل مقار عملهم تعمل علي توعيتهم بخطورة الممارسات الفاسدة عليهم وعلي المجتمع.
كما يعمل المشروع على إصدار تشريعات تحفيزية وتوفر حماية أكبر لكل من يبلغ عن واقعة فساد، ويشجع خوض انتخابات البرلمان بقائمة يكون من بين أهدافها مشروع «الأيدي النظيفة» بشرط أن تكون من كفاءات وطنية غير ملوثة سياسيا لأن البرلمان بما يملكه من سلطة الرقابة وإصدار التشريعات سيكون أحد الضمانات للقضاء علي الفساد .
وذلك بعدما بلغت مستويات الفساد في مصر مستويات كبيرة ، وأصبحت تمثل خطورة علي الامن الاجتماعي لمصر وانعكست سلبا علي المواطن في كافة مناحي الحياة، بحسب البيان الصادر عن التيار اليوم.