تنظر الدائرة 19 بمحكمة جنايات القاهرة التجمع الخامس، اليوم الإثنين، قضية الطالبين محمود محمد أحمد وإسلام طلعت، المقبوض عليهما في أحداث الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير 2014؛ لارتداءهما تيشرت مكتوب عليه «وطن بلاتعذيب». ووجهت النيابة لهما عدة تهم منها: «الانتماء إلى جماعة إرهابية، حيازة مفرقعات ومولتوف، والتحريض على أعمال عنف». وكانت الدائرة 22 جنايات شمال القاهرة، قد أجلت في 10 أغسطس الحالي، قضية الطالبين محمود محمد أحمد وإسلام طلعت عبد المقصود لجلسة 17 أغسطس لتعذر حضور المتهمين، وذلك وفقا لما نشرته مؤسسة حرية الفكر والتعبير. ومنذ أن تم القبض عليهما في 25 يناير 2014، ومازال الطالبين قيد الحبس الاحتياطي، ليكونا بذلك قضوا أكثر من 550 يوما بالحبس الاحتياطي. ووفقا لأقوال طارق شقيق محمود محمد، إن "قضية أخيه تم تأجيلها لأكثر من 17 مرة لدواعٍ أمنية، وتجديد المحكمة حبسه لأكثر من مرة لمدد تترواح بين 15 و45 يومًا على ذمة التحقيقات، وهو ما يطيل من مدة الحبس الاحتياطي"، على حد قوله. ويضيف طارق، "لماذا يحبس محمود طول هذة المدة؟، وما المنطق في أن يتم تجديد حبس محمد طول هذه الفترة؟"، بحسب تساؤلاته.