- السياحة تخطر الشركات بتحذيرات بعثة الحج الرسمية.. والترحيل عقوبة المخالفين - إلزام الشركات بالتنبيه على حجاجها بعدم إثارة أى قضايا سياسية أعلنت غرفة عمليات الحج السياحى حالة الطوارئ، استعدادا لإنهاء إجراءات حجاج شركات السياحة الذين يصل عددهم إلى 35 ألفا منهم 5 آلاف من حجاج النقابات والهيئات، تم إسنادهم لشركات السياحة المنظمة للحج. وبدأت غرفة العمليات، نهاية الأسبوع الماضى، تلقى جوزات سفر الحجاج حتى الأربعاء المقبل. وطالب قطاع الرقابة على الشركات بوزارة السياحة برئاسة محمد شعلان، الشركات السياحية المنفذة لرحلات الحج هذا العام، بتسليم جوازات حجاجهم فى المواعيد المحددة، مشيرا إلى أنه تم إخطار غرفة شركات السياحة برئاسة خالد المناوى، بإرسال كشوف الأسماء مرفق بها صورة بطاقة الرقم القومى مسلسلة، طبقا لترتيب الكشف حتى تتمكن الوزارة من اتخاذ الإجراءات اللازمة للمراجعة النهائية، وذلك لمنح التأشيرات وفقا للتوقيتات المحدد من السلطات السعودية. وتلقت غرفة شركات السياحة بيانا من وزارة السياحة بالتعليمات والتحذيرات الجديدة لموسم الحج القادم، وفقا لما تم الاتفاق عليه فى لقاء الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف رئيس بعثة الحج الرسمية ورؤساء البعثات النوعية لحج القرعة والسياحة والجمعيات والبعثة الطبية. وقال محمد شعلان، رئيس قطاع الرقابة على الشركات بوزارة السياحة، فى تصريحات صحفية، إن «التحذيرات تضمنت إلزام الشركات المنظمة للحج السياحى هذا العام بالتنبيه على حجاجها بعدم إثارة أى قضايا سياسية وسط تجمعات الحجاج طوال فترة التواجد بالأراضى المقدسة أو اصطحاب أى مواد مخدرة أو أدوية بدون روشتات طبية حتى لا يعرض الحاج نفسه لأى عقوبات تفرضها السلطات السعودية، قد تصل إلى ترحيله وإعادته إلى بلاده خاصة فى حالة الجدل السياسى الذى لا يتناسب مع قدسية المكان وجلال المناسبة». وأكد شعلان، أن الوزير طلب منه تنفيذ موسم حج سياحى قوى بلا مخالفات والتنسيق مع القطاع السياحى الخاص، متمثلا فى غرفة شركات السياحة، لإلزام الشركات بكافة ضوابط الحج فى جميع مراحل إجراءاته، مع تقديم أفضل الخدمات لحجاج السياحة خاصة فى «منى وعرفات»، وهى المناطق التى يتميز بها الحج السياحى، نظرا لارتفاع مستوى خدماته إلى يتم على أساسها تفضيله عن باقى أنواع الحج. من جانب آخر، قال: «هناك تواصل بين لجان وزارة السياحة بكل من مكةالمكرمة والمدينة المنورة لإجراءات معاينة وتوثيق مساكن حجاج السياحة، وعددهم 29 ألفا و45 حاجا، وذلك وفقا للبرنامج الخاص بكل شركة سياحية ابتداء من 5 نجوم حتى الاقتصادى والبرى». وقال باسل السيسى، رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة: إن «أعمال لجنة معاينة وتوثيق سكن ضيوف الرحمن فى المملكة العربية السعودية، تعمل وفق ضوابط محددة من جانب كل من وزارة السياحة وغرفة الشركات طبقا لتعليمات السلطات السعودية، بحيث لا تزيد المسافة بين مقر السكن والحرم المكى أكثر من 1250 مترا، إلى جانب حظر المطالع والمنحدرات شديدة الوعورة، حرصا على ضيوف الرحمن من كبار السن». وأشار إلى أنه يجب أن تتم مراعاة أن يتمكن ضيوف الرحمن من الإقامة بالقرب من الحرم حتى يتمكنوا من أداء الصلاة فى الحرم، حيث تقوم الشركات خلال برامجها بنقل ضيوف الرحمن من بعض المناطق المحيطة بالحرم إلى الدوائر القريبة بعد انتهاء مناسك الحج. وقال الدكتور خالد المناوى، رئيس غرفة شركات السياحة، إن «شركات السياحة هى الأكثر التزاما بتنفيذ جميع الضوابط والاشتراطات التى تصدرها السلطات المصرية أو السعودية، نظرا لحرص كل شركة على سمعتها ومستوى تنظيمها لهذا النوع من النشاط، بالإضافة إلى إجراءات الرقابة الصارمة بالتنسيق بين الوزارة والغرفة فى جميع مراحل الحج السياحى، بما يضمن تنفيذ موسم قوى بدون مخالفات تكون فيه مصلحة الحاج أولا مع السماح للشركات، بتحقيق هامش ربح بسيط، يتناسب مع مستوى الخدمات التى تتنافس الشركات فى تقديمها لضيوف الرحمن خاصة بمناطق منى وعرفات».